responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 332


" الا يا أيها الناس فإنما انا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، واني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . . .
وأهل بيتي . . . " [1] .
وفي صحيح الترمذي ومسند أحمد واللفظ للأول :
" اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الاخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما " [2] .
وفي مستدرك الصحيحين :
" كأني قد دعيت فأجبت ، اني تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الاخر كتاب الله وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . . . " [3] .
وفي رواية : أيها الناس اني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما ، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي . . .
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين [4] .
وقد ورد هذا الحديث بألفاظ أخرى في مسند أحمد وحلية الأولياء وغيرهما [5] عن زيد بن ثابت .
في الحديث السابق أخبر الرسول في آخر سنة من حياته : أنه بشر ، أوشك أن



[1] صحيح مسلم باب فضائل علي بن أبي طالب ومسند أحمد 4 / 366 ، وسنن الدارمي 2 / 431 باختصار ، وسنن البيهقي 2 / 148 و 7 / 30 منه باختلاف يسير في اللفظ . وراجع الطحاوي في مشكل الآثار 4 / 368 .
[2] الترمذي 13 / 201 ، وأسد الغابة 2 / 12 في ترجمة الإمام الحسن ، والدر المنثور في تفسير آية المودة من سورة الشورى .
[3] مستدرك الصحيحين وتلخيصه 3 / 109 ، وخصائص النسائي ص 30 ، وفي مسند أحمد 3 / 17 : " اني أوشك ان ادعى فأجيب وفي ص 14 و 26 و 59 منه أكثر تفصيلا ، وطبقات ابن سعد 2 ق 2 / 2 وكنز العمال 1 / 47 و 48 وفي 97 موجزا .
[4] مستدرك الصحيحين 3 / 109 بطريقين وقريب منه ما في 3 / 148 .
[5] مسند أحمد 4 / 367 و 371 وفي 5 / 181 ، وتاريخ بغداد للخطيب 8 / 442 ، وحلية الأولياء 1 / 355 و 9 / 64 ، وأسد الغابة 3 / 147 ، ومجمع الزوائد للهيثمي 9 / 163 و 164 .

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست