رسول الوصي وصي النبي * له الفضل والسبق في المؤمنينا . . . * . . . وزير النبي وذو صهره * وسيف المنية في الظالمينا وقيل على لسانه أيضا : أتانا الرسول رسول الوصي * علي المهذب من هاشم رسول الوصي وصي النبي * وخير البرية من قائم وزير النبي وذو صهره * وخير البرية في العالم [1] وبعد أن أعطى معاوية مصر لعمرو طعمة ليعينه على قتال الإمام علي ، قال الامام في ذلك شعرا ، جاء فيه : يا عجبا لقد سمعت منكرا * كذبا على الله يشيب الشعرا يسترق السمع ويغشي البصرا * ما كان يرضى أحمدا لو خبرا ان يقرنوا وصيه والأبترا * شانئ الرسول واللعين الا خزرا [2] ولما وقع خلاف بين جيش الإمام علي في عزل الأشعث من قيادة قبيلته وتعيين غيره ، قال النجاشي في ذلك : رضينا بما يرضى علي لنا به * وإن كان في ما يأتي جدع المناخر وصي رسول الله دون أهله * ووارثه بعد العموم الأكابر [3] ومما ورد في الاشعار التي قيلت في يوم صفين ما ورد في شعر النضر بن عجلان الأنصاري قوله : كيف التفرق والوصي امامنا * لا كيف الا حيرة وتخاذلا وذروا معاوية الغوي وتابعوا * دين الوصي تصادفوه عاجلا [4]
[1] صفين ، ص : 20 - 24 . [2] صفين ، ص : 34 - 43 . [3] صفين ، ص : 137 . والعموم جمع العم . والنجاشي قيس بن عمرو شاعر مخضرم اشتهر في الجاهلية والاسلام أصله من نجران اليمن ، سكن الكوفة ، توفي نحو 40 ه ، الأعلام للزركلي . [4] صفين ، ص : 365 .