responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 228


رسول الوصي وصي النبي * له الفضل والسبق في المؤمنينا . . . * . . .
وزير النبي وذو صهره * وسيف المنية في الظالمينا وقيل على لسانه أيضا :
أتانا الرسول رسول الوصي * علي المهذب من هاشم رسول الوصي وصي النبي * وخير البرية من قائم وزير النبي وذو صهره * وخير البرية في العالم [1] وبعد أن أعطى معاوية مصر لعمرو طعمة ليعينه على قتال الإمام علي ، قال الامام في ذلك شعرا ، جاء فيه :
يا عجبا لقد سمعت منكرا * كذبا على الله يشيب الشعرا يسترق السمع ويغشي البصرا * ما كان يرضى أحمدا لو خبرا ان يقرنوا وصيه والأبترا * شانئ الرسول واللعين الا خزرا [2] ولما وقع خلاف بين جيش الإمام علي في عزل الأشعث من قيادة قبيلته وتعيين غيره ، قال النجاشي في ذلك :
رضينا بما يرضى علي لنا به * وإن كان في ما يأتي جدع المناخر وصي رسول الله دون أهله * ووارثه بعد العموم الأكابر [3] ومما ورد في الاشعار التي قيلت في يوم صفين ما ورد في شعر النضر بن عجلان الأنصاري قوله :
كيف التفرق والوصي امامنا * لا كيف الا حيرة وتخاذلا وذروا معاوية الغوي وتابعوا * دين الوصي تصادفوه عاجلا [4]



[1] صفين ، ص : 20 - 24 .
[2] صفين ، ص : 34 - 43 .
[3] صفين ، ص : 137 . والعموم جمع العم . والنجاشي قيس بن عمرو شاعر مخضرم اشتهر في الجاهلية والاسلام أصله من نجران اليمن ، سكن الكوفة ، توفي نحو 40 ه‌ ، الأعلام للزركلي .
[4] صفين ، ص : 365 .

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست