تسعة عشر يوما [1] . 6 ) استخلف أبا لبابة الأنصاري الأوسي في غزوة بني قينقاع [2] . 7 ) استخلف أيضا أبا لبابة في غزوة السويق ، وكان خروجه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في طلب أبي سفيان حين اقبل في مائتي راكب ليبر بنذره ان لا يمس الطيب والنساء حتى يثأر لأهل بدر ، وانتهوا إلى عريض ، فبلغهم خروج النبي صلى الله عليه وآله ، فجعلوا يلقون جرب السويق تخففا فسميت غزوة السويق [3] . في السنة الثالثة : 8 ) استخلف ابن أم مكتوم في غزوة قرقرة الكدر ، وسار صلى الله عليه وآله وسلم للنصف من المحرم يريد سليم وغطفان - قبيلتين من قيس عيلان - فانجفلوا ، وغنم من أموالهم ، ورجع ولم يلق كيدا [4] . 9 ) استخلف ابن أم مكتوم في غزوة بفران وغاب عن المدينة عشرة أيام من جمادى الآخرة ، فتفرقوا ولم يلق كيدا [5] . 10 ) استخلف عثمان بن عفان في غزوة ذي أمر بنجد ، سار صلى الله عليه وآله يريد غطفان ، فانجفلوا من بين يديه ولم يلق كيدا ، وغاب فيها عن المدينة عشرة أيام . 11 ) استخلف ابن أم مكتوم في غزوة أحد ، وقاتل المشركين في سفح جبل أحد - على بعد ميل من المدينة - غاب فيها عن المدينة يوما واحدا .
[1] خرج الرسول صلى الله عليه وآله من المدينة لثلاث خلون من شهر رمضان ووقع القتال يوم الجمعة السابع عشر منه . [2] قال أهل السيرة : لما قدم اليهود المدينة نزلوا السافلة منها ، فاستوخموها فأتوا العالية فنزل بنو النضير بطحان ونزلت بنو قريظة مهزورا - وهما واديان يهبطان من حرة هناك - فاتخذ بنو النضير الحدائق والآطام وأقاموا فيها ، وأقاموا بها إلى أن غزاهم النبي صلى الله عليه وآله وأخرجهم منها . راجع مادة ( بطحان ) و ( مهزور ) من ( معجم البلدان ) . وأبو لبابة : بشير أو رفاعة بن عبد المنذر ، اشتهر بكنيته ، أحد النقباء في بيعة العقبة ، راجع ترجمة بشير ورفاعة وأبي لبابة في أسد الغابة . [3] العريض : وادي المدينة ، معجم البلدان ، مادة " عريض " . [4] قرقرة الكدر : ناحية معدن بني سليم مما يلي حارة العراق إلى مكة وهي على بعد ثمانية أيام من المدينة . معجم البلدان ، مادة " قرقرة " سار إليها النبي في النصف من المحرم . [5] بفران : معدن بني سليم بناحية الفرع من المجاز . معجم البلدان ، مادة " بفران " .