responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 163


ب ) في عرف المسلمين

ج ) في النصوص الاسلامية

الحصباء إلى مسجدهم الجامع ليفرشه بالحصباء ، وأمر عليهم أحدهم وكان يتصعب في قبول الحصباء منهم ، فقالوا : يا حبذا الامارة ولو على الحجارة ! وكذلك الامر في الخبر السابق ، فان هوذة طلب من الرسول الامارة " ولو على الحجارة " فأجابه الرسول : لا ، ولا على الحجارة .
ب ) في عرف المسلمين :
كان أكثر استعمال " الامر " في عرف المسلمين يوم السقيفة وما بعدها ، قال سعد بن عبادة للأنصار يوم السقيفة :
" استبدوا بهذا الامر دون الناس . . . " .
واجابته الأنصار بقولهم : " نوليك هذا الامر " .
ثم ترادوا الكلام وقالوا : فان أبت مهاجرة قريش فقالوا . . . نحن عشيرته وأولياؤه فعلام تنازعوننا هذا الامر من بعده ؟ " .
وقال أبو بكر في احتجاجه عليهم يومذاك : " ولن يعرف هذا الامر الا لهذا الحي من قريش . . . " .
وقال - أيضا - في قريش : " هم أحق الناس بهذا الامر من بعده ولا ينازعهم ذلك الا ظالم " .
وقال عمر - أيضا - يوم السقيفة : " من ذا ينازعنا سلطان محمد وامارته ونحن أهله وعشيرته " .
وقال الحباب بن المنذر في جوابه " لا تسمعوا مقالة هذا وأصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الامر . . . فأنتم والله أحق بهذا الامر . . . " .
وقال بشير بن سعد عندئذ في حق قريش : " لا يراني الله أنازعهم هذا الامر أبدا " [1] .
ج ) النصوص الاسلامية :
لقد ورد في حديث الرسول ذكر " الامر " كثيرا مما سندرسه في البحوث الآتية



[1] كل هذه المحاججات وردت في خبر السقيفة بتاريخ الطبري ، ط . أوربا 4 / 1837 - 1851 .

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست