responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 89


وفي رواية أخرى عند الطبري عن سيف قال :
" ان الخليفة عمر كان لا يعدل أن يؤمر الصحابة إذا وجد من يجزي عنه في حربه فإن لم يجد ففي التابعين باحسان ، ولا يطمع من انبعث في الرواة في الرئاسة . . . " [1] .
مناقشة ضابطة معرفة الصحابي ان مصدر الروايتين هو سيف المتهم بالوضع والزندقة [2] .
وسيف يروي الضابطة عن أبي عثمان ، وأبو عثمان الذي يروي عن خالد وعبادة في روايات سيف ، تخيله سيف يزيد بن أسيد الغساني وهذا الاسم من مختلقات سيف من الرواة [3] .
ومهما تكن حال الرواة الذين رووا هذه الروايات وكائنا من كان ، فان الواقع التاريخي يناقض ما ذكروا .
فقد روى صاحب الأغاني وقال :
" أسلم امرؤ القيس على يد عمر وولاه قبل أن يصلي لله ركعة واحدة " [4] .
وتفصيل الخبر في رواية بعدها عن عوف بن خارجة المري قال :
والله اني لعند عمر بن الخطاب ( رض ) في خلافته إذ أقبل رجل أفحج أجلح أمعر يتخطى رقاب الناس حتى قام بين يدي عمر فحياه بتحية الخلافة .
فقال له عمر : فمن أنت ؟
قال أنا امرؤ نصراني ، أنا امرؤ القيس بن عدي الكلبي ، فعرفه عمر ، فقال له :
فما تريد ؟
قال : الاسلام .
فعرضه عليه عمر ، فقبله ثم دعا له برمح فعقد له على من أسلم بالشام من



[1] الطبري ط . أوربا 1 / 2457 - 2458 .
[2] راجع ترجمة سيف في أول الجزء الأول من كتاب عبد الله بن سبأ .
[3] راجع مخطوطة " رواة مختلقون " وكتاب عبد الله بن سبأ ط . بيروت سنة 1403 ه‌ ج 1 / 117 .
[4] الأغاني ط . ساسي 14 / 158 . ( 5 ) الأفحج : من تدانت صدور قدميه وتباعد عقباه ، والأجلح : الذي انحسر شعره عن جانبي رأسه . والأمعر : القليل الشعر .

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست