responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 90


قضاعة [1] فأدبر الشيخ واللواء يهتز على رأسه . . . " الحديث [2] .
ويخالفه - أيضا - ما في قصة تأمير علقمة بن علاثة الكلبي بعد ارتداده ، وقصته كما في الأغاني والإصابة [3] بترجمته ما يلي :
أسلم علقمة على عهد رسول الله وأدرك صحبته ثم ارتد على عهد أبي بكر فبعث أبو بكر إليه خالد ففر منه .
قالوا ثم رجع فأسلم .
وفي الإصابة :
شرب الخمر على عهد عمر فحده فارتد ولحق بالروم فأكرمه ملك الروم ، قال له : أنت ابن عم عامر بن الطفيل ، فغضب وقال : لا أراني أعرف إلا بعامر [4] فرجع وأسلم .
وفي الأغاني والإصابة واللفظ للأول :
لما قدم علقمة بن علاثة المدينة وكان قد ارتد عن الاسلام ، وكان لخالد ابن الوليد صديقا فلقيه عمر بن الخطاب ( رض ) في المسجد في جوف الليل وكان عمر ( رض ) يشبه بخالد فسلم عليه وظن أنه خالد .
فقال له : عزلك ؟
قال : كان ذلك .



[1] قضاعة قبائل كبيرة ، منهم قبائل حيدان وبهراء وبلى وجهينة ، ترجمتهم في جمهرة أنساب ابن حزم 440 - 460 وكانت ديارهم في الشحر ثم في نجران ثم في الشام فكان لهم ملك ما بين الشام والحجاز إلى العراق ، راجع مادة قضاعة ، معجم قبائل العرب 3 / 957 .
[2] الأغاني ط . ساسي 14 / 157 ، وأوجزه ابن حزم في جمهرة أنساب العرب ص 284 .
[3] ترجمته في الإصابة 2 / 496 - 498 والأغاني ط . ساسي 15 / 56 وقصة تنافر علقمة وعامر في الأغاني 15 / 50 - 55 ، وفي جمهرة ابن حزم ص 284 .
[4] وقعت منافرة بين علقمة وعامر ذكرها الأخباريون ، قال في الأغاني ط / ساسي 15 / 50 : ان علقمة كان قاعدا ذات يوم يبول ، فبصر به عامر فقال لم أر كاليوم عورة رجل أقبح . . فقال علقمة : أما والله ما وثبت على جاراتها ولا تنازل كناتها ، يعرض بعامر . . . فقال عامر : والله لأنا أكرم منك حسبا وأثبت منك نسبا . . . فقال علقمة : لأنا خير منك ليلا ونهارا . فقال عامر : لأنا أحب إلى نسائك . . . إلى آخر القصة في الأغاني . وترجمة علقمة في الإصابة ولذلك أنف علقمة من أن يكرم لأنه ابن عم عامر ويشتهر ذلك عنه .

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست