أقوال مدرسة الخلفاء في أمر الخلافة أولا - الخليفة أبو بكر ، قال يوم السقيفة : لن يعرف هذا الامر الا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسبا ودارا وقال : رضيت لكم عمر وأبا عبيدة فبايعوا أيهما شئتم [1] . وفي رواية قال : هم أولياؤه وعشيرته وأحق الناس بهذا الامر من بعده ولا ينازعهم ذلك الا ظالم [2] . ثانيا - قال عمر في السقيفة مخاطبا للأنصار : " والله لا ترضى العرب ان يؤمروكم ونبيها من غيركم ، ولكن العرب لا تمتنع ان تولي أمرها من كانت النبوة فيهم وولي أمورهم منهم ، ولنا بذلك على من أبى الحجة الظاهرة والسلطان المبين ، من ذا ينازعنا سلطان محمد وامارته ونحن أولياؤه وعشيرته الا مدل بباطل أو متجانف لاثم أو متورط في هلكة ؟ [3] وقال في آخر شهر من عمره عندما بلغه أن أحدهم يقول : لو قد مات أمير المؤمنين بايعت فلانا .
[1] البخاري ، كتاب الحدود ، باب : رجم الحبلى ، 4 / 120 . [2] تاريخ الطبري ، ط / أوروبا ، ج 1 / 1840 . [3] تاريخ الطبري ، ط / أوروبا ، ج 1 / 1841 .