responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 483


ولا حساب عليك ، فقال : ألقاه ولا حساب علي ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الله أكرم من أن يسلب امرأ [1] كريمتيه ثم يعذبه [2] .
« 1607 » - كان مكفوف من أصحاب ابن الحنفية وكان يرق له ، فقال له : يا أبا الوقاص ، ألا أحدثك حديثا عن عيسى بن مريم ، ثم قال : إن الحواريين قالوا لعيسى : يا كلمة الله ، نحب أن ترينا شيئا نعرف أنك بالمنزل الذي أنت به من الله ، فقال : يا بني إسرائيل وما أنكرتم ؟ قالوا : ما أنكرنا شيئا ، ولكنا نحب أن ترينا ، قال : وما تريدون ؟ قالوا : سل ربك أن يرد على مكفوف منا بصره ، قال : فاجمعوا من أحببتم ، قال : فاجتمعوا فأجلسهم على شاطئ نهر ، ثم قال : . . . [3] . . . [4] .
« 1608 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنما جعلت العاهات في أهل الحاجة لئلا يستتروا ، ولو جعلت في الأغنياء استترت [5] .
« 1609 » - دخل رجل على أبي عبد الله ( عليه السلام ) وكلمه فلم يسمع كلام أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وشكا إليه ثقلا في اذنيه ، فقال له : ما يمنعك - أو أين أنت - من تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ؟ فقال له : جعلت فداك ، وما تسبيح فاطمة ؟ فقال : تكبر الله أربعا وثلاثين ، وتحمد الله ثلاثا وثلاثين ، وتسبح الله ثلاثا وثلاثين تمام المائة ، قال : فما فعلت ذلك إلا يسيرا حتى ذهب عني ما كنت أجده [6] .
« 1610 » - عنه ( عليه السلام ) قال : لا يصبح المسلم إلا على ثلاث خصال : التفقه في الدين ، وحسن التقدير في المعيشة ، والصبر على النائبة [7] .



[1] في نسخة ألف " امرأ مسلما " .
[2] لم أعثر له على مصدر .
[3] في الأصل وفي نسخة ألف بياض .
[4] لم أعثر له على مصدر .
[5] علل الشرائع : 82 ، المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 382 ، البحار : 78 / 182 / 31 .
[6] البحار : 82 / 334 / 21 .
[7] الأصول الستة عشر ( أصل زيد الزراد ) : 109 ، تحف العقول : 358 وفيه " لا يصلح " ، مستدرك الوسائل : 11 / 189 / 12708 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست