responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 437


كان أصابه من عض برذون [1] ، فقالوا : لو كنت إذا ركبت كان معك الغلامان أو الثلاثة قريبا من دابتك ؟ فقال : إن الله عز وجل إذا أراد أمرا حال بين المرء وقلبه ، فإذا وقع القدر ونفذ أمر الله رد إلى كل ذي عقل عقله [2] .
« 1463 » - ومن كتاب روضة الواعظين : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : العقل حسام قاطع ، قاتل هواك بعقلك [3] .
« 1464 » - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : رأس العقل بعد الإيمان بالله تعالى التحبب إلى الناس [4] .
« 1465 » - وقال ( صلى الله عليه وآله ) : قسم الله العقل على ثلاثة أجزاء ، فمن كانت فيه كمل عقله ، ومن لم تكن فيه فلا عقل له : حسن المعرفة بالله ، وحسن الطاعة له ، وحسن الصبر على أمره [5] .
« 1466 » - قال الصادق ( عليه السلام ) : لم يقسم بين العباد أقل من الخمس : اليقين ، والقنوع ، والصبر ، والشكر ، والذي يكمل به هذا كله العقل [6] .
« 1467 » - سئل الرضا ( عليه السلام ) فقيل : ما العقل ؟ قال : التجرع للغصة ومداهنة الأعداء ومداراة الأصدقاء [7] .
« 1468 » - قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : صدر العاقل صندوق سره ، ولا غنى كالعقل ولا فقر كالجهل ولا ميراث كالأدب ، اعقلوا الخبر إذا سمعتموه ، عقل رعاية لا عقل رواية ، فإن رواة العلم كثير ورعاته قليل ، لا مال أعود من العقل ولا عقل



[1] البرذون : دابة الحمل الثقيلة ، التركي من الخيل وخلافها العراب . ( مجمع البحرين : 1 / 137 ) .
[2] لم أعثر له على مصدر .
[3] غرر الحكم : 1 / 206 ، نهج البلاغة : / 4 / 99 / 424 ، روضة الواعظين : 420 .
[4] الخصال : 15 ، روضة الواعظين : 3 ، البحار : 1 / 131 / 18 .
[5] تحف العقول : 54 ، روضة الواعظين : 3 ، البحار : 1 / 106 / 1 ، في نسخة ألف " حسن الصبر له " .
[6] الخصال : 285 ، روضة الواعظين : 3 ، البحار : 1 / 86 / 9 .
[7] المحاسن : 1 / 310 / 616 ، معاني الأخبار : 380 ، روضة الواعظين : 4 ، البحار : 72 / 393 / 3 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست