جالس ؟ فقال : يا أبا مريم من خلل الجريد [1] .
« 1404 » - عن أبي عبد الله عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال علي - صلوات الله عليه - : يا أهل العراق ، نبئت أن نساءكم يدافعن الرجال في الطريق ، أما تستحيون [2] .
« 1405 » - وفي حديث آخر : إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : أما تستحيون ولا تغارون !
نساؤكم يخرجن إلى الأسواق يزاحمن العلوج [3] .
« 1406 » - عنه ( عليه السلام ) : لا غيرة في الحلال بعد قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تحدثا [4] شيئا حتى أرجع إليكما [5] .
« 1407 » - عن حمزة بن عمران قال : قدمت المدينة بجوار لي وكنت أدخلهن البيت وأغلق عليهن الباب إذا خرجت في حوائجي ، فدخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فأخبرته الخبر ، فقال : ويشار [6] الرجل على مالا يرى ! أما إنهن إن يظلمنك في أنفسهن خير لك من أن تظلمهن [7] .
« 1408 » - قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : اتي النبي ( صلى الله عليه وآله ) بأسارى فأمر بقتلهم ، وخلا رجلا من بينهم ، فقال الرجل : يا نبي الله ، كيف أطلقت عني من بينهم ؟ فقال :
أخبرني جبرئيل عن الله جل جلاله إن فيك خمس خصال يحبها الله ورسوله : الغيرة الشديدة على حرمك ، والسخاء ، وحسن الخلق ، وصدق اللسان ، والشجاعة ، فلما سمعها الرجل أسلم وأحسن إسلامه ، وقاتل مع رسول الله قتالا شديدا حتى استشهد [8] .

[1] لم أعثر له على مصدر ، في نسخة ألف " الحريم بدل الجريد " .
[2] الكافي : 5 / 536 / 6 ، البحار : 76 / 115 / 7 .
[3] الكافي : 5 / 536 / 6 .
[4] أي قوله لعلي وفاطمة ( عليهما السلام ) عند زفافهما . كما عن هامش المصدر .
[5] الكافي : 5 / 537 / 1 ، دعائم الإسلام : 2 / 217 ، البحار : 43 / 144 / 45 .
[6] في نسخة ألف " ويغار " .
[7] لم أعثر له على مصدر .
[8] روضة الواعظين : 384 ، البحار : 66 / 383 / 45 .