responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 412


فلعناه [1] .
« 1374 » - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له [2] .
« 1375 » - قال أبو جعفر ( عليه السلام ) لميسر بن عبد العزيز : يا ميسر ، إذا طلبت حاجة فلا تطلبها بالليل واطلبها بالنهار ، فإن الحياء في الوجه [3] .
« 1376 » - عن الصادق ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : رحم الله عبدا استحيى من ربه ، حق الحياء حفظ الرأس وما حوى ، والبطن وما وعى ، وذكر القبر والبلى ، وذكر أن له في الآخرة معادا [4] .
« 1377 » - من كتاب روضة الواعظين : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : استحيوا من الله حق الحياء ، قالوا : وما نفعل يا رسول الله ؟ قال : إن كنتم فاعلين فلا يبيتن أحدكم إلا وأجله بين عينيه ، وليحفظ الرأس وما حوى ، والبطن وما وعى ، وليذكر القبر والبلى ، ومن أراد الآخرة فليترك زينة الحياة الدنيا [5] .
« 1378 » - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الإيمان عريان ولباسه الحياء ، وزينته الوفاء ، ومروءته العمل الصالح ، وعماده الورع ، ولكل شئ أساس وأساس الإسلام حبنا أهل البيت [6] .
« 1379 » - وقال الصادق ( عليه السلام ) : ثلاث من لم تكن فيه فلا يرجى خيره أبدا : من لم يخش الله في الغيب ، ولم يرعو [7] عند الشيب ، ولم يستحيي من العيب [8] .



[1] الكافي : 2 / 291 / 10 ، البحار : 69 / 110 / 10 .
[2] تحف العقول : 45 ، الإختصاص : 242 ، السنن الكبرى : 10 / 210 ، البحار : 72 / 260 / 59 .
[3] مستدرك الوسائل : 8 / 462 / 10013 .
[4] الإختصاص : 229 ، البحار : 68 / 336 / 21 .
[5] قرب الإسناد : 23 ، الخصال : 293 ، روضة الواعظين : 433 ، البحار : 68 / 333 / 9 .
[6] روضة الواعظين : 460 ، البحار : 65 / 343 / 15 .
[7] رعا يرعو : أي كف عن الأمر ، وقد ارعوى عن القبيح : ارتدع . أي من لم ينكف ويندم . ( مجمع البحرين : 2 / 712 ) .
[8] الفقيه : 3 / 558 / 4918 ، البحار : 69 / 193 / 10 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست