responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 409


« 1365 » - روي أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأسيرين ، فأمر [1] النبي بضرب عنقهما ، فضرب عنق واحد منهما ثم قصد الآخر ، فنزل جبرئيل فقال : يا محمد ، إن ربك يقرؤك السلام ويقول : لا تقتله فإنه حسن الخلق سخي في قومه ، فقال اليهودي تحت السيف : هذا رسول ربك يخبرك ؟
فقال : نعم ، قال : والله ما ملكت درهما مع أخ لي قط ، ولا قطبت وجهي في الحرب ، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : هذا ممن جره حسن خلقه وسخاؤه إلى جنات النعيم [2] .
« 1366 » - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : السخي قريب من الله [3] ، قريب من الجنة ، قريب من الناس ، بعيد من النار ، والبخيل بعيد من الله ، بعيد من الجنة ، بعيد من الناس ، قريب من النار [4] .
« 1367 » - قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : سادة الناس في الدنيا الأسخياء ، وسادة الناس في الآخرة الأتقياء [5] .
« 1368 » - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي كن سخيا ، فإن الله يحب كل سخي ، وإن أتاك امرء في حاجة فاقضها له ، فإن لم يكن له أهلا فأنت له أهل [6] .
« 1369 » - من كتاب عيون الأخبار : كتب الرضا ( عليه السلام ) إلى أبي جعفر : يا أبا جعفر ، بلغني أن الموالي إذا ركبت أخرجوك من الباب الصغير ، وإنما ذلك من البخل بهم لئلا ينال منك أحد خيرا ، فأسألك بحقي عليك لا يكن مدخلك



[1] في نسخة ألف " قام بدل أمر " .
[2] روضة الواعظين : 385 .
[3] ليس في نسخة ألف " قريب من الله " .
[4] الكافي : 4 / 40 / 9 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 2 / 12 ، جامع الأحاديث للقمي : 85 ، الأشعثيات : 151 ، روضة الواعظين : 385 ، جامع الأخبار : 308 / 845 ، البحار : 68 / 355 / 17 .
[5] صحيفة الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 261 ، تحف العقول : 212 ، روضة الواعظين : 384 ، البحار : 68 / 350 / 1 .
[6] روضة الواعظين : 385 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست