قياما فليتبوأ مقعده من النار [1] .
« 1166 » - وقال ( صلى الله عليه وآله ) : إذا جلس أحدكم في مجلس فلا يبرحن منه حتى يقول ثلاث مرات : " سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت اغفر لي وتب علي " ، فإن كان في خير فكان كالطابع عليه ، وإن كان مجلس الوعظ كان كفارة لما كان في ذلك المجلس [2] .
« 1167 » - وقال ( صلى الله عليه وآله ) : إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم ، فإن بدا له أن يجلس فليجلس ، فإذا قام فليسلم فإن الأول ليس أولى من الآخر [3] .
« 1168 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاث مجالستهم تميت القلوب : الجلوس مع الأنذال ، والحديث مع النساء ، والجلوس مع الأغنياء [4] .
« 1169 » - مر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على دكاكين مسجد سماك [5] فأمر بإهدامها ، فهدمت ، فلما هدمت بنوها حتى فعل ذلك ثلاث مرات ، فوقف عليه بعد الثالثة - وهم جلوس عليها - فقال : إذا أبيتم فغضوا الطرف وردوا الضالة وارشدوا الطريق [6] .
« 1170 » - عن الصادق ( عليه السلام ) قال : لكل شئ حيلة وحيلة الإخوان النقل ، لا ينبغي للمؤمن أن يجلس إلا حيث ينتهي به الجلوس ، فإن تخطي أعناق الرجال

[1] سنن الترمذي : 4 / 184 / 2903 ، مجمع الزوائد : 8 / 40 ، كنز العمال : 9 / 138 / 25387 ، مستدرك الوسائل : 9 / 65 / 10218 .
[2] لم أعثر له على مصدر .
[3] مستدرك الحاكم : 1 / 537 ، مجمع الزوائد : 10 / 423 ، كنز العمال : 9 / 142 / 25419 .
[4] الكافي : 2 / 641 / 8 ، الخصال : 87 / 20 ، البحار : 68 / 8 / 11 ، في نسخة ألف زيادة " النذل الرجل الخسيس " .
[5] مسجد سماك : بالكوفة منسوبة إلى سماك بن مخرمة بن خمين بن بلث الأمدي من بني الهالك بن عمرو بن أسد بن خزيمة بن مدركة ، ( معجم البلدان : 5 / 125 ) .
[6] لم أعثر له على مصدر ، في نسخة ألف هكذا " إذا أوتيتم فغضوا الطرف وردوا الضلالة " .