نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 220
للقطيعة [1] . « 607 » - قال الباقر ( عليه السلام ) : إنا لنحب أن نتمتع بالأهل واللحمة والخول ، ولنا أن ندعو بما لم ينزل أمر الله ، فإذا نزل أمر الله لم يكن لنا أن نحب ما لم يحبه الله [2] . « 608 » - ومن كتاب روضة الواعظين : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إن الناس يعبدون الله على ثلاثة أوجه : فطبقة يعبدونه رغبة في ثوابه فتلك عبادة الحرصاء وهو الطمع ، وأخرى يعبدونه فرقا من النار فتلك عبادة العبيد وهي الرهبة ، لكني أعبده حبا له عز وجل فتلك عبادة الكرام ، وهو الأمن لقوله عز وجل : * ( وهم من فزع يومئذ آمنون ) * [3] ولقوله عز وجل : * ( إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) * [4] فمن أحب الله أحبه الله عز وجل وكان من الآمنين [5] . « 609 » - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أحبنا كان معنا يوم القيامة ، ولو أن رجلا أحب حجرا لحشره [6] الله معه [7] . « 610 » - قال الصادق ( عليه السلام ) : من أوثق عرى الإيمان أن يحب في الله ويبغض في الله ، ويعطي في الله ، ويمنع في الله عز وجل [8] . « 611 » - قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاث من كن فيه وجد طعم الإيمان : من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا لله ، ومن كان يلقى