responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 207


« 558 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من اجتهد لدنياه أضر بآخرته ، ومن آثر آخرته أتاه الله رزقه وسعد بلقاء ربه [1] .
« 559 » - من كتاب الزهد للنبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ليس الزهد في الدنيا لبس الخشن وأكل الجشب ، ولكن الزهد في الدنيا قصر الأمل [2] .
« 560 » - عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : إن الله زينك بزينة لم يزين العباد بشئ أحب إلى الله منها ولا أبلغ عنده منها : الزهد في الدنيا ، وإن الله قد أعطاك ذلك وجعل الدنيا لا تنال منك شيئا ، وجعل لك سيماء تعرف بها [3] .
« 561 » - من كتاب روضة الواعظين : قال رجل للنبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا رسول الله علمني شيئا إذا أنا فعلته أحبني الله من السماء وأحبني الناس من الأرض ، فقال له : إرغب فيما عند الله عز وجل يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس [4] .
« 562 » - سئل الصادق ( عليه السلام ) عن الزهد في الدنيا ، قال : الذي يترك حلالها مخافة حسابه ، ويترك حرامها مخافة عذابه [5] .
« 563 » - قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : الزهد ثروة ، والورع جنة ، وأفضل الزهد إخفاء الزهد ، الزهد يخلق الأبدان ويحدد الآمال ويقرب المنية ويباعد الأمنية ، من ظفر به نصب ومن فاته تعب ، ولا كرم كالتقوى ولا تجارة كالعمل الصالح ولاورع كالوقوف عند الشبهة ولا زهد كالزهد في الحرام ، الزهد كله بين كلمتين ، قال الله تعالى : * ( لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ) * [6]



[1] لم أعثر له على مصدر .
[2] مستدرك الوسائل : 12 / 44 / 13471 في صدره " من كتاب زهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) " .
[3] المحاسن : 1 / 453 / 1046 ، روضة الواعظين : 437 ، بشارة المصطفى : 98 ، البحار : 40 / 318 / 1 .
[4] التهذيب : 6 / 377 / 223 ، ثواب الأعمال : 217 ، الخصال : 61 ، أعلام الدين 343 ، روضة الواعظين : 432 ، مستدرك الوسائل : 12 / 46 / 13478 .
[5] الفقيه : 4 / 400 / 5861 ، روضة الواعظين : 433 ، البحار : 67 / 310 / 6 .
[6] الحديد ( 57 ) : 23 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست