responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 156


جميع أموره ، ومن كثر تسبيحه في ليله ونهاره ، ومن رضى لأخيه المؤمن ما يرضاه لنفسه ، ومن لم يجزع على المصيبة حين تصيبه ، ومن رضى بما قسم الله له ولم يهتم لرزقه [1] .
« 387 » - قال الباقر ( عليه السلام ) : أحبب أخاك المسلم ، وأحبب له ما تحب لنفسك وأكره له ما تكره لنفسك ، إذا احتجت فاسأله وإذا سألك فاعطه ، ولا تدخر عنه خيرا فإنه لا يدخره عنك ، كن له ظهرا فإنه لك ظهر [2] ، إن غاب فاحفظه في غيبته ، وإن شهد فزره [3] وأجله وأكرمه فإنه منك وأنت منه ، وإن كان عليك عاتبا فلا تفارقه حتى تسل سخيمته [4] وما في نفسه ، وإذا أصابه خير فاحمد الله عز وجل عليه ، وإن ابتلي فاعضده وتمحل [5] له [6] .
« 388 » - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلا خذله الله في الدنيا والآخرة [7] .
« 389 » - وعنه ( عليه السلام ) قال : من روى على أخيه المؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته ليسقطه من أعين الناس أخرجه الله عز وجل من ولايته إلى ولاية الشيطان [8] .
« 390 » - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أحبنا كان معنا يوم القيامة ، ولو أن رجلا أحب



[1] الخصال : 285 / 37 ، روضة الواعظين : 387 ، البحار : 60 / 248 / 105 .
[2] في نسخة ألف " ظهيرا فإنه لك ظهير " .
[3] في نسخة ألف " فعززه " .
[4] السخيمة : الحقد في النفس . جاء في الدعاء : " اللهم اسلل سخيمة قلبي " وفي آخر " اللهم إنا نعوذ بك من السخيمة " . ( النهاية : 2 / 351 ) .
[5] التمحل من المحل : وهو السعي كأنه يسعى في طلبه . ( لسان العرب : 11 / 618 ) .
[6] أمالي الصدوق : 265 و 266 ، روضة الواعظين : 387 ، البحار : 74 / 222 / 5 .
[7] المؤمن : 67 / 178 ، المحاسن : 1 / 183 / 296 ، ثواب الأعمال : 284 ، روضة الواعظين : 387 ، البحار : 72 / 17 / 1 .
[8] الاختصاص : 229 ، روضة الواعظين : 387 ، جامع الأخبار : 416 / 1153 ، البحار : 72 / 168 / 40 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست