responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 154


وأما في الآخرة : فلا ينشر له ديوان ، ولا ينصب له ميزان ، ويعطى كتابه بيمينه ، ويكتب له براءة من النار ، ويبيض وجهه ، ويكسى من حلل الجنة ، ويشفع في مائة من أهل بيته ، وينظر الله عز وجل إليه بالرحمة ، ويتوج من تيجان الجنة ، والعاشرة يدخل الجنة بغير حساب ، فطوبى لمحبي أهل بيتي [1] .
« 377 » - عن الصادق ( عليه السلام ) : صانع المنافق بلسانك ، وأخلص ودك للمؤمنين ، وإن جالسك يهودي فأحسن مجالسته [2] .
« 378 » - قال سلمان ( رحمه الله ) : أوصاني خليلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بسبع خصال لا أدعهن على كل حال : أوصاني أن أنظر إلى من هو دوني ، ولا أنظر إلى من هو فوقي ، وأن أحب الفقراء وأدنو منهم ، وأن أقول الحق وإن كان مرا ، وأن أصل رحمي وإن كانت مدبرة ، وأن لا أسأل الناس شيئا ، وأن أقول : " لا حول ولا قوة إلا بالله " ، فإنها من كنوز الجنة [3] .
« 379 » - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : حسن المحضر من طيب المولد [4] .
« 380 » - وقال الصادق ( عليه السلام ) : أحب العباد إلى الله عز وجل صدوق في حديثه ، محافظ على صلاته وما افترض الله عليه ، مع أداء الأمانة [5] .
« 381 » - قال الصادق ( عليه السلام ) : خياركم سمحاؤكم ، وشراركم بخلاؤكم ، ومن صالح الأعمال البر بالإخوان والسعي في حوائجهم ، وفي ذلك مرغمة للشيطان ، وتزحزح عن النيران ، ودخول الجنان .
قال ( عليه السلام ) : يا جميل ، أخبر بهذا الحديث غرر أصحابك ، فقال له : جعلت



[1] الخصال : 515 ، روضة الواعظين : 271 ، البحار : 27 / 78 / 12 .
[2] الزهد للحسين بن سعيد : 22 ، تحف العقول : 292 ، الفقيه : 4 / 404 / 5872 ، الاختصاص : 230 ، نزهة الناظر : 99 ، روضة الواعظين : 371 ، أعلام الدين : 301 ، البحار : 71 / 152 / 11 .
[3] روضة الواعظين : 371 ، النوادر : 164 ، المحاسن : 1 / 74 / 34 ، البحار : 66 / 399 / 90 .
[4] روضة الواعظين : 372 .
[5] الاختصاص : 242 ، روضة الواعظين : 373 ، البحار : 66 / 384 / 46 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست