responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 153


« 372 » - قال جابر : كنت ذات يوم عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذ أقبل بوجهه على علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال : ألا أبشرك يا أبا الحسن ؟ قال : بلى يا رسول الله ، قال :
هذا جبرئيل يخبرني عن الله عز وجل أنه أعطى شيعتك ومحبيك سبع خصال :
الرفق عند الموت ، والانس عند الوحشة ، والنور عند الظلمة ، والأمن عند الفزع ، والقسط عند الميزان ، والجواز على الصراط ، ودخول الجنة قبل سائر الناس يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم [1] .
« 373 » - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم ، قيل :
وما أول النعم ؟ قال : طيب الولادة ، ولا يحبنا إلا من طابت ولادته [2] .
« 374 » - وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه ، وأهلي أحب إليه من أهله ، وعترتي أحب إليه من عترته ، وذاتي أحب إليه من ذاته [3] .
« 375 » - وقال الباقر ( عليه السلام ) : من أصبح يجد برد حبنا على قلبه فليحمد الله على بادي النعم ، قيل : وما بادي النعم ، قال طيب الولادة [4] .
« 376 » - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من رزقه الله حب الأئمة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة ، فلا يشكن أنه في الجنة ، وأن في حب أهل بيتي عشرين خصلة ، عشر منها في الدنيا ، وعشر في الآخرة ، أما في الدنيا : فالزهد ، والحرص على العلم ، والورع في الدين ، والرغبة في العبادة ، والتوبة قبل الموت ، والنشاط في قيام الليل ، واليأس مما في أيدي الناس ، والحفظ لأمر الله عز وجل ونهيه ، والتاسعة بغض الدنيا ، والعاشرة السخاء .



[1] الخصال : 402 ، روضة الواعظين : 297 ، البحار : 27 / 162 / 13 .
[2] المحاسن : 1 / 233 / 419 ، علل الشرائع : 141 ، معاني الأخبار : 161 / 6 ، روضة الواعظين : 271 ، البحار : 27 / 145 / 3 .
[3] علل الشرائع : 140 ، روضة الواعظين : 271 ، البحار : 17 / 13 / 27 .
[4] علل الشرائع : 141 ، معاني الأخبار : 161 / 2 ، روضة الواعظين : 271 ، البحار : 27 / 146 / 4 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست