responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 150


ومؤمنة تائبة [1] ، وأن المؤمن يعرف في السماء كما يعرف الرجل أهله وولده [2] .
« 360 » - قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : الشيعة ثلاثة : محب واد فهو منا ، ومتزين بنا ونحن زين لمن تزين بنا ، ومستأكل بنا الناس ومن استأكل بنا افتقر [3] .
« 361 » - وعنه ( عليه السلام ) : امتحنوا شيعتنا عند ثلاث : عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها ، وعند أسرارهم كيف حفظهم لها عن عدونا ، وإلى [4] أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها [5] .
« 362 » - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ، بشر شيعتك وأنصارك بخصال عشر : أولها طيب المولد ، وثانيها حسن إيمانهم بالله [6] ، وثالثها حب الله عز وجل لهم ، ورابعها الفسحة في قبورهم ، وخامسها النور على الصراط بين أعينهم ، وسادسها نزع الفقر من بين أعينهم وعن قلوبهم ، وسابعها المقت من الله عز وجل لأعدائهم ، وثامنها الأمن من الجذام ، يا علي وتاسعها انحطاط الذنوب والسيئات عنهم ، وعاشرها هم معي في الجنة وأنا معهم [7] .
« 363 » - قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إنما شيعة علي الشاحبون [8] الناحلون الذابلون ، ذابلة



[1] في نسخة ألف " مؤمن ثابت ومؤمنة ثابتة " .
[2] روضة الواعظين : 293 ، البحار : 64 / 72 / 41 .
[3] الخصال : 103 ، روضة الواعظين : 293 ، أعلام الدين : 130 ، البحار : 65 / 153 / 8 .
[4] في نسخة ألف " عند بدل إلى " .
[5] قرب الإسناد : 78 ، الخصال : 103 ، روضة الواعظين : 293 ، أعلام الدين : 130 ، البحار : 80 / 22 / 40 .
[6] ليس في نسخة ألف " بالله " .
[7] الخصال : 430 ، روضة الواعظين : 293 ، جامع الأخبار : 102 / 167 ، أعلام الدين : 450 ، البحار : 27 / 162 / 12 .
[8] في الحديث " شيعتنا الشاحبون " جمع شاحب : هو المتغير اللون لعارض أو مرض أو سفر أو سهر أو نحو ذلك . ( مجمع البحرين : 2 / 932 ) وفي النهاية : 2 / 448 جاء عن الحسن " لا تلقى المؤمن إلا شاحبا " لأن الشحوب من آثار الخوف وقلة المأكل والتنعم .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست