responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 149


بسرجها ولجمها .
وقال ( عليه السلام ) : من رأى أخاه على أمر يكرهه ولم يردعه عنه وهو يقدر عليه فقد خانه ، ومن لم يجتنب مصادقة الأحمق يوشك أن يتخلق بأخلاقه [1] .
« 355 » - وقال ( عليه السلام ) : لا ينفك المؤمن من خصال أربع : من جار يؤذيه ، وشيطان يغويه ، ومنافق يقفو إثره ، ومؤمن يحسده . قال سماعة : قلت : جعلت فداك مؤمن يحسده ! قال : يا سماعة ، أما أنه أشهدهم عليه ، قلت : وكيف ذلك ؟
قال : لأنه يقول القول فيصدق عليه [2] .
« 356 » - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا يعذب الله أهل قرية وفيها مائة من المؤمنين ، لا يعذب الله أهل قرية وفيها خمسون من المؤمنين ، لا يعذب الله أهل قرية وفيها عشرة من المؤمنين ، لا يعذب الله أهل قرية وفيها خمسة من المؤمنين ، لا يعذب الله أهل قرية وفيها رجل واحد من المؤمنين [3] .
« 357 » - روي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نظر إلى الكعبة وقال : مرحبا بالبيت ، ما أعظمك وما أعظم حرمتك على الله ! والله للمؤمن أعظم حرمة منك لأن الله حرم منك واحدة ومن المؤمن ثلاثة : ماله ، ودمه ، وأن يظن به ظن السوء [4] .
« 358 » - وقال ( صلى الله عليه وآله ) أيضا : من آذى مؤمنا فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله عز وجل ، ومن آذى الله فهو ملعون في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان [5] .
« 359 » - وقال ( صلى الله عليه وآله ) : مثل المؤمن كمثل ملك مقرب ، وأن المؤمن أعظم حرمة عند الله وأكرم عليه من ملك مقرب ، وليس شئ أحب إلى الله من مؤمن تائب



[1] روضة الواعظين : 292 ، البحار : 71 / 285 / 5 .
[2] الخصال : 229 ، روضة الواعظين : 292 ، جامع الأخبار : 354 / 990 ، أعلام الدين : 134 ، البحار : 65 / 224 / 19 .
[3] روضة الواعظين : 293 ، البحار : 64 / 71 / 38 .
[4] روضة الواعظين : 293 ، البحار : 67 / 71 / 39 .
[5] روضة الواعظين : 293 ، جامع الأخبار : 415 / 1150 ، البحار : 64 / 72 / 40 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست