responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 136


في شئ فهو في اللسان ، فاخزنوا ألسنتكم كما تخزنون أموالكم ، واحذروا أهواءكم كما تحذرون أعداءكم ، فليس شئ أقتل للرجال من اتباع أهوائهم وحصائد ألسنتهم [1] .
« 312 » - عن أبي عبيدة قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : إياكم وأصحاب الخصومات والكذابين ! فإنهم تركوا ما أمروا به ، يا أبا عبيدة ! خالقوا [2] الناس بأخلاقهم وزائدوا في أموالهم [3] ، يا أبا عبيدة ! إنا لا نعد الرجل عاقلا حتى يعرف لحن القول ، ثم قرأ * ( ولنعرفنهم في لحن القول ) * [4] [5] .
« 313 » - عن عنبسة بن مصعب قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : خالطوا الناس فإنه لم ينفعكم حب علي فاطمة ( عليهما السلام ) [6] . فإنه ليس شئ أبغض إليهم من ذكر علي وفاطمة ( عليهما السلام ) [7] .
« 314 » - عن مرازم [8] قال : حملني أبو عبد الله ( عليه السلام ) رسالة ، فلما خرجت دعاني فقال : يا مرازم ، لم لا يكون بينك بين الناس إلا خير وإن شتمونا ؟ [9] .



[1] الاختصاص : 249 ، الكافي : 2 / 335 / 1 وفيه من " احذروا أهواءكم " ، مستدرك الوسائل : 9 / 25 / 10106 .
[2] في نسخة ألف " خالق " .
[3] في نسخة ألف " أعمالهم " .
[4] محمد ( صلى الله عليه وآله ) ( 47 ) : 30 .
[5] التوحيد : 458 / 24 ، البحار : 2 / 139 / 58 ، سنن الدارمي : 1 / 92 .
[6] أي عند المخالفين النواصب الذين ينصبون لأهل البيت ( عليهم السلام ) العداوة والبغضاء .
[7] الكافي 8 / 159 / 155 و 156 الظاهر أنه وقع سقط في الخبر لأن معناه غير موقع في النفس ، ولكن يرد مثله في الكافي بهذه العبارة : خالطوا الناس فإنه إن لم ينفعكم حب علي وفاطمة ( عليهما السلام ) في السر لم ينفعكم في العلانية .
[8] هو مرازم بن حكيم الأزدي المدائني : من الثقات ، ويظهر من خبر رواه في الكافي عنه أنه من خدم أبي عبد الله ( عليه السلام ) وثقاته ، وقد كان ومولاه مصادف معه في الحيرة لما كان معتقلا فيها عند أبي جعفر المنصور ، وذكر أغلب علماء الشيعة في كتبهم الرجالية . ( تنقيح المقال : 3 / 208 ) .
[9] لم أعثر له على مصدر .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست