نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 135
عن العدو في دولتهم تقية حزم [1] لمن أخذ به وتحرز عن التعرض للبلاء في الدنيا ، ومغالبة الأعداء في دولتهم ومماظتهم [2] في غير تقية ترك [3] أمر الله ، فجاملوا الناس يسمن ذلك لكم عندهم [4] ، ولا تجعلوهم على رقابكم فتعادوهم [5] . « 309 » - عن زيد الشحام قال قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : اصبر يا زيد على أعدائك ، فإنك لن تكافي من عصى الله بأكثر من أن تطيع الله فيه [6] ، إن الله يذود عبده المؤمن عما يكره كما يذود أحدكم الجمل الغريب الذي ليس له عن إبله ، يا زيد إن الله اصطفى الإسلام واختاره فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق [7] . « 310 » - عن علي بن يقطين قال : قال أبو الحسن موسى ( عليه السلام ) : مر أصحابك أن يكفوا من ألسنتهم ، ويدعوا الخصومة في الدين ، ويجتهدوا في عبادة الله ، وإذا قام أحدهم في صلاة فريضة فليحسن صلاته وليتم ركوعه وسجوده ولا يشغل قلبه شئ [8] من أمور الدنيا ، فإني سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن ملك الموت يتصفح وجوه المؤمنين من عند حضور الصلوات المفروضات [9] . « 311 » - عن أبي محمد الوابشي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن كان الشؤم
[1] في نسخة ألف " لا جرم بدل حزم " . [2] ماظظت الرجل مظاظا وممظا شاررته ونازعته ( مجمع البحرين : 3 / 1704 ) ، في نسخة ألف " مواطيهم " . [3] في نسخة ألف " تارك " . [4] يسمن ذلك لكم عندهم : من قولهم سمن فلان يسمن : إذا كثر لحمه وشحمه ، كفاية عن العظمة والنمو . كما عن هامش المصدر . [5] المحاسن : 1 / 404 / 619 وفيه إلى " للبلاء في الدنيا " ، الكافي : 2 / 109 / 4 ، البحار : 72 / 399 / 38 . [6] ليس في نسخة ألف " فيه " . [7] الكافي : 2 / 110 / 8 ، البحار : 68 / 411 / 26 . [8] في نسخة ألف " بشئ " . [9] التوحيد : 460 / 29 ، البحار : 81 / 261 / 61 .
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 135