نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 114
« 264 » - وقال ( عليه السلام ) إذا وجدتم رياض الجنة فارتعوا فيها ، قالوا : وما رياض الجنة يا رسول الله ؟ قال : مجالس الذكر . وقال ( عليه السلام ) : ما جلس قوم يذكرون الله إلا نادى بهم مناد من السماء : قوموا فقد بدلت سيئاتكم حسنات ، وغفر لكم جميعا ، وما قعد عدة من أهل الأرض يذكرون الله إلا قعد معهم عدة من الملائكة . وقال ( صلى الله عليه وآله ) : ما جلس قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة ، وغشتهم الرحمة ، وتنزلت عليهم السكينة ، وذكرتهم فيمن عندهم [1] . « 265 » - قال موسى ( عليه السلام ) : فما جزاء من ذكرك بلسانه وقلبه ؟ قال : يا موسى ، أظله يوم القيامة بظل عرشي وأجعله في كنفي [2] . « 266 » - قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : رأيت في المنام رجلا من أمتي قد احتوشته [3] الشياطين ، فجاءه ذكر [4] الله عز وجل فنجاه [ من ] بينهم [5] . « 267 » - قال جابر : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : إن قوما إذا ذكروا بشئ من القرآن أو حدثوا به صعق [6] أحدهم حتى ترى أنه لو قطعت يداه ورجلاه لم يشعر بذلك ، فقال : سبحان الله ذاك من الشيطان ما أمروا بهذا ! إنما هو اللين والرقة والدمعة والوجل [7][8] . « 268 » - ومن كتاب مجمع البيان : في قوله عز وجل : * ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك
[1] روضة الواعظين : 391 ، البحار : 90 / 161 / 42 . [2] أمالي الصدوق : 125 ، روضة الواعظين : 390 ، البحار : 90 / 156 / 23 . [3] في نسخة ألف " استوحشه " . [4] في الأصل " فكر " والصحيح ما أثبتناه . [5] روضة الواعظين : 317 و 390 . [6] في نسخة ألف " ضعف " . [7] الوجل : الفزع ( النهاية : 5 / 157 ) . [8] الكافي : 2 / 616 / 1 ، روضة الواعظين : 390 .
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي جلد : 1 صفحه : 114