responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 113


ومواساة الأخ في الله ، وذكر الله تبارك وتعالى على كل حال [1] .
« 261 » - روي عن بعض الصادقين [2] أنه قال : الذكر مقسوم على سبعة أعضاء :
اللسان ، والروح ، والنفس ، والعقل ، والمعرفة ، والسر ، والقلب . وكل واحد يحتاج إلى استقامة ، فاستقامة اللسان صدق الإقرار ، واستقامة الروح صدق الاحتضار ، واستقامة النفس صدق الاستغار ، واستقامة القلب صدق الاعتذار ، واستقامة العقل صدق الاعتبار ، واستقامة المعرفة صدق الافتخار ، واستقامة السر السرور بعالم الأسرار ، وذكر اللسان الحمد والثناء ، وذكر النفس الجهد والعناء ، وذكر الروح الخوف والرجاء ، وذكر القلب الصدق والصفاء ، وذكر العقل التعظيم والحياء ، وذكر المعرفة التسليم والرضا ، وذكر السر الرؤية واللقاء [3] .
« 262 » - قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : جمع الخير في ثلاث خصال : في النظر ، والسكوت ، والكلام ، فكل نظر ليس فيه اعتبار فهو سهو ، وكل سكوت ليس فيه فكرة فهو غفلة ، وكل كلام ليس فيه ذكر فهو لغو ، فطوبى لمن كان نظره عبرا ، وسكوته فكرا ، وكلامه ذكرا ، وبكى على خطيئته ، وأمن الناس شره [4] .
« 263 » - قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أيما امرئ مسلم جلس في مصلاه الذي يصلي فيه الفجر يذكر الله حتى تطلع الشمس ، كان له من الأجر كحاج بيت الله ، وغفر له [5] .



[1] روضة الواعظين : 390 ، البحار : 71 / 392 / 9 .
[2] هكذا جاء سند الرواية في المصدر : عن أبي محمد عبد الله بن حامد رفعه عن الصالحين ( عليهم السلام ) .
[3] الخصال : 404 ، روضة الواعظين : 389 و 390 ، البحار : 93 / 153 / 14 .
[4] المحاسن : 1 / 65 / 10 ، تحف العقول : 215 ، أمالي الصدوق : 18 ، ثواب الأعمال : 212 ، الخصال : 98 ، معاني الأخبار : 344 ، الفقيه : 4 / 405 / 5879 ، روضة الواعظين : 390 ، البحار : 68 / 275 / 2 .
[5] أمالي الصدوق : 349 ، ثواب الأعمال : 68 ، الاستبصار : 1 / 350 / 1 ، التهذيب : 2 / 138 / 303 ، روضة الواعظين : 390 ، البحار : 82 / 320 / 5 .

نام کتاب : مشكاة الأنوار في غرر الأخبار نویسنده : علي الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست