نام کتاب : مسند محمد بن قيس البجلي حول قضايا أمير المؤمنين ( ع ) وغيرها نویسنده : تحقيق بشير المازندراني جلد : 1 صفحه : 142
الشهوة التي جعلت فيهما ، فرجعا إليها رجوع فتنة وخذلان وراوداها عن نفسها فقالت لهما : لي دينا أدين به ، وليس أقدر في ديني على أن أجيبكما إلى ما تريدان إلا أن تدخلا في ديني الذي أدين به . فقالا لها : وما دينك ؟ قالت : لي إله من عبده وسجد له كان لي السبيل إلى أن أجيبه إلى كل ما سألني . فقالا لها : وما إلهك ؟ قالت : إلهي هذا الصنم .
( 1 ) قوله : ( هاروت وماروت " - أي " الملكين ببابل هاروت وماروت " وقيل هما الملكان وقال بعض المفسرين هما اسما شيطانين من الإنس أو الجن وجعلهما نصبا بدلا من قوله تعالى " ولكن الشياطين " بدل البعض من الكل . ( 3 ) - قوله : ( ان انتدبوا " في بعض النسخ " ان اندبوا " وهو أصوب إذ الظاهر من كلام أكثر اللغويين أن الانتداب لازم . قال الجوهري : ندبه إلى الأمر فانتدب أي دعاه فأجاه . ( 4 ) قوله : ( كشط : كشطت قلعت كما يقلع السقف . " بحار الأنوار - ج 59 ص 316 " ( 2 ) - قوله : ( أهل أوساط الأرض " : وسط الشئ : بالتحريك . المعتدل . الوسط قد يكون صفة وإن يكون اسما من جهة أن أوسط الشئ أفضله وخياره . ومنه الحديث خير الأمور أو خيار الأمور أوساطها . في مثل قوله تعالى وتقدس ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا أي عدلا فهذا تفسير الوسط وحقيقة معناه . الوسط يجمع على أوساط أو أواسط . " لسان العرب " قال : فنظر أحدهما إلى صاحبه فقال هاتان خصلتان مما نهينا عنهما : الشرك والزنا ، لأنا ان سجدنا لهذا الصنم وعبدناه أشركنا بالله وإنما نشرك بالله لنصل إلى الزنا وهو ذا نحن نطلب الزنا فليس تعطى إلا بالشرك .
نام کتاب : مسند محمد بن قيس البجلي حول قضايا أمير المؤمنين ( ع ) وغيرها نویسنده : تحقيق بشير المازندراني جلد : 1 صفحه : 142