نام کتاب : مسند محمد بن قيس البجلي حول قضايا أمير المؤمنين ( ع ) وغيرها نویسنده : تحقيق بشير المازندراني جلد : 1 صفحه : 139
فقالت لها حفصة : ما أقل حياءك وأجرأك وأنهمك للرجال . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : كفى عنها يا حفصة . فإنها خير منك رغبت في رسول الله فلمتيها وعيبتيها . ثم قال للمرأة : انصرفي رحمك الله ، فقد أوجب الله لك الجنة لرغبتك في وتعرضك لمحبتي وسروري وسيأتيك أمري انشاء الله . فأنزل الله عز وجل : " وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين " " سورة الأحزاب - الآية 49 " قال : فاحل الله عز وجل هبة المرأة نفسها لرسول الله صلى الله عليه وآله ولا يحل ذلك لغيره . 1 242 - حدثني أبي ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ان حي بن أخطب وأخاه أبا ياسر بن أخطب ونفرا من اليهود من أهل نجران أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا له : أليس فيما تذكر فيما انزل إليك آلم ؟ قال : بلى . قالوا : أتاك بها جبرئيل من عند الله ؟ قال : نعم . قالوا لقد بعثت أنبياء قبلك ، ما نعلم نبيا منهم أخبر ما مدة ملكه وما أكل أمته غيرك ؟ قال عليه السلام : فأقبل حي بن أخطب على أصحابه ، فقال لهم الألف واحد واللام ثلاثون والميم أربعون فهذه واحد وسبعون سنة ، فعجب ممن يدخل في دينه ومدة ملكه وأكل أمته إحدى وسبعون سنة . قال عليه السلام : ثم أقبل على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له : يا محمد
1 - بحار الأنوار ج 22 ، ص 211 ، تاريخ نبينا صلى الله عليه وآله الحديث 39 ، الباب 22 - أحوال أزواجه وفيه قصة زينب .
نام کتاب : مسند محمد بن قيس البجلي حول قضايا أمير المؤمنين ( ع ) وغيرها نویسنده : تحقيق بشير المازندراني جلد : 1 صفحه : 139