responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند محمد بن قيس البجلي حول قضايا أمير المؤمنين ( ع ) وغيرها نویسنده : تحقيق بشير المازندراني    جلد : 1  صفحه : 138


تلبد شعره واغبرها . الشعث أي انتشار وتفرق الأمر يقال لم الله شعثهم أي جمع أمرهم . " لسان العرب " ( 2 ) - ( غبر ) غبر الشئ يغبر غبورا : مكث . وغبر الشئ يغبر اي بقي .
الغابر الباقي . والغابر من الليل : ما بقي منه : والجمع أغبار ، وقد يكون قوله تعالى إلا عجوزا في الغابرين أي الباقين .
239 - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره ، عن النضر بن سويد ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إنه قال في حديث وتقسم للحرة الثلثين من ماله ونفسه وللأمة الثلث من ماله ونفسه . 1 240 - وفي رواية محمد بن قيس ، فأتى أمير المؤمنين عليه السلام موضعا من تلك الملينة فركلها برجله فانبجست عين خرارة فقال : هذه عين مريم . ثم قال : احتفروا هاهنا سبعة ( عشر ) ذراعا . فاحتفروا فإذا صخرة بيضاء .
فقال : هاهنا وضعت مريم عيسى من عاتقها وصلت هاهنا .
فنصب أمير المؤمنين عليه السلام الصخرة وصلى إليها وأقام هناك أربعة أيام . 2 241 - كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فدخلت عليه وهو في منزل حفصة ، والمرأة متلبسة متمشطة ، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت : يا رسول الله إن المرأة لا تخطب الزوج ، وأنا امرأة أيم لازوج لي منذ دهر ولا ولد . فهل لك من حاجة ، فان تلك فقد وهبت نفسي لك ان قبلتني .
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله خيرا ، ودعا لها ، ثم قال : يا أخت الأنصار جزاكم الله عن رسول الله خيرا . فقد نصرني رجالكم ورغبت في نساؤكم .


1 - مستدرك الوسائل ج 2 ، ص 613 - كتاب النكاح الباب 6 - ان الأمة إذا اجتمعت مع الحرة فللحرة ليلتان وللأمة ليلة وكذا الذمية مع المسلمين . 2 - بحار الأنوار ج 102 ، ص 29 - كتاب المزار - الحديث 7 - الباب 52 فضل مسجد براثا والعمل فيه .

نام کتاب : مسند محمد بن قيس البجلي حول قضايا أمير المؤمنين ( ع ) وغيرها نویسنده : تحقيق بشير المازندراني    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست