responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام علي ( ع ) نویسنده : السيد حسن القبانجي    جلد : 0  صفحه : 22


وروى - أيضاً - الشيخ الطّوسي في الأمالي بسنده عن ابن المتوكّل ، عن عليّ ، عن أبيه ، عن يوسف بن عقيل ، عن إسحاق بن راهويه ، قال : " لما وافى أبو الحسن الرّضا ( عليه السلام ) نيسابور وأراد أن يرحل منها إلى المأمون اجتمع إليه أصحاب الحديث فقالوا له : يا بن رسول الله ترحل عنّا ولا تحدّثنا بحديث فنستفيده منك ؟ وقد كان قعد بالعامرية ، فأطلع رأسه وقال : سمعت أبي موسى بن جعفر يقول : سمعت أبي جعفر بن محمّد يقول : سمعت أبي محمّد بن علي يقول : سمعت أبي عليّ بن الحسين يقول : سمعت أبي الحسين بن علي يقول : سمعت أبي أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) يقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : سمعت جبرئيل ( عليه السلام ) يقول : سمعت الله جلّ وعزّ يقول : لا إله إلاّ الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي ، فلمّا مرّت الرّاحلة نادانا : بشروطها وأنا من شروطها " ويريد ( عليه السلام ) بقوله : " وأنا من شروطها " الاعتقاد بإمامته .
وجاء مثل هذه الرواية في كتاب ( عيون أخبار الرّضا ( عليه السلام ) ) لابن بابويه الصدوق ( رحمه الله ) ، بسنده عن ابن المتوكّل ، عن الأسدي ، عن محمّد بن الحسين الصوفي ، عن يوسف بن عقيل .
وذكر شيخنا الحجة المغفور له الشّيخ آغا بزرك الطهراني الغروي ( قدس سره ) في كتابه ( الذّريعة 15 : 17 ) ما نصّه : " . . . ( صحيفة الرّضا ) المعبّر عنها بمسند الرضا ، بالرضويات أيضاً ، وبصحيفة أهل البيت . .
كما يظهر من بعض أسانيده ، وقد أحصى بعض الأصحاب أحاديثها فوجدها ( 240 ) حديثاً ، وهي منسوبة إلى الإمام عليّ ابن موسى الرضا ( عليه السلام ) مرويّة عنه بأسانيد متعدّدة ، حكى العلاّمة النوري في ( مستدرك الوسائل ) أكثرها عن ( رياض العلماء ) للأفندي ، وينتهي السّند في جميعها إلى أبي القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر ، عن الرضا ( عليه السلام ) في سنة 194 ، والنّسخة المروية باسناد الشّيخ أمين الدّين ثقة الإسلام أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي

مقدمة التحقيق 107

نام کتاب : مسند الإمام علي ( ع ) نویسنده : السيد حسن القبانجي    جلد : 0  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست