إن بين جبلي طوس قبضة من الجنة ، من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار [1] الصدوق - رحمه الله - بإسناده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال : قرأت كتاب أبي الحسن الرضا عليه السلام : أبلغ شيعتي أن زيارتي تعدل عند الله تعالى ألف حجة ، قال : قلت لأبي جعفر - يعني ابنه عليه السلام - ألف حجة ! قال : أي والله وألف ألف حجة لمن زاره عارفا بحقه . [2] عنه - رحمه الله - قال : روى الحسين بن زيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : يخرج رجل من ولد موسى اسمه اسم أمير المؤمنين عليه السلام ، فيدفن في أرض طوس من خراسان ، يقتل فيها بالسم فيدفن فيها غريبا ، فمن زاره عارفا بحقه . أعطاه الله عز وجل أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل . [3] عنه قال : وروى البزنطي عن الرضا عليه السلام قال : ما زارني أحد من أوليائي عارفا بحقي إلا شفعت فيه يوم القيامة [4] عنه ، وقال أبو جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام : إن بين جبلي طوس ، قبضة قبضت من الجنة ، من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار [5] . عنه ، قال أبو جعفر عليه السلام : ضمنت لمن زار قبر أبي بطوس عارفا بحقه الجنة على الله عز وجل [6] عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ستدفن بضعة مني بخراسان ، ما زارها مكروب إلا نفس الله عز وجل كربه ، ولا مذنب إلى غفر الله له ذنوبه [7] عنه - رحمه الله - قال : وروى النعمان بن سعد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه