responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسكن الفؤاد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 37


وروي : ان امرأة أتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ومعها ابن لها مريض ، فقالت : يا رسول الله ، ادع الله تعالى أن يشفي لي ابني هذا ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( هل لك فرط ؟ ) قالت : نعم ، يا رسول الله ، قال : ( في الجاهلية أم في الاسلام ؟ ) قالت : بل في الاسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( جنة حصينة ، جنة حصينة ) [1] .
الجنة بضم الجيم : الوقاية ، أي : وقاية لك من النار ، أو من جميع الأهوال .
وحصينة فعيل بمعنى فاعل ، أي : محصنة لصاحبها ، وساترة له من أن يصل إليه شر [2] .
وعن جابر بن سمرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من دفن ثلاثة أولاد ، وصبر عليهم ، واحتسب وجبت له الجنة ) فقالت أم أيمن : واثنين ؟ فقال :
( من دفن اثنين ، وصبر عليهما ، واحتسبهما وجبت له الجنة ) فقالت أم أيمن : وواحد ، فسكت ، وأمسك ، فقال : ( يا أم أيمن ، من دفن واحدا ، وصبر عليه ، واحتسبه وجبت له الجنة ) [3] .
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من قدم ثلاثة لم يبلغوا الحنث كانوا له حصنا حصينا ) فقال أبو ذر :
قدمت اثنين ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ( واثنين ) ثم قال أبي بن كعب :
قدمت واحدا ، فقال صلى الله عليه وآله : ( وواحدا ، ولكن إنما ذاك عند الصدمة الأولى ) [4] .
وعن أبي سعيد الخدري : إن النساء قلن للنبي صلى الله عليه وآله : اجعل لنا يوما تعظنا فيه ، فوعظهن ، وقال : ( أيما امرأة مات لها ثلاثة من الولد ، كانوا لها حجابا من



[1] أخرجه المجلسي في البحار 82 : 119 / 12 عن مسكن الفؤاد .
[2] في نسخة ( ش ) : شئ .
[3] رواه السيوطي في الدر المنثور 1 : 159 ، والجامع الكبير 1 : 777 باختلاف في ألفاظه ، وأخرجه المجلسي في البحار 82 : 119 / 12 مسكن الفؤاد .
[4] رواه أحمد في مسنده 1 : 429 ، والترمذي في سننه 2 : 262 / 1067 ، وابن ماجة في سننه 1 : 512 / 1066 والسيوطي في الدر المنثور 1 : 158 .

نام کتاب : مسكن الفؤاد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست