responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسكن الفؤاد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 33


الدنيا جميعا وما فيها [1] .
وعن عبادة بن الصامت ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :
النفساء يجرها ولدها يوم القيامة بسرره [2] إلى الجنة ) [3] .
النفساء بضم النون وفتح الفاء : المرأة إذا ولدت ، والسرر بكسر السين المهملة وفتحها : ما تقطعه القابلة من سرة المولود ، التي هي موضع القطع ، وما بقي بعد القطع فهو السرة ، وكأنه يريد : الولد الذي لم تقطع سرته .
وعن عمرو بن شعيب ، عن أبيه عن جده ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( من قدم من صلبه ولدا [4] لم يبلغ الحنث ، كان أفضل من أن يخلف من أن يخلف من بعده مائة ، كلهم يجاهدون في سبيل الله ( لا تسكن روعتهم [5] إلى يوم القيامة ) .
وعن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( لئن اقدم سقطا أحب إلي من أن أخلف مائة فارس ، كله يقاتل في سبيل الله ) [6] .
وعن أيوب بن موسى ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال للزبير : ( يا زبير إنك إن تقدم سقطا ، خير من أن تدع بعدك من ولدك مائة ، كل منهم على فرس يجاهد في سبيل الله ) .
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أنه قال : ( يقال للولدان يوم القيامة :
أدخلوا الجنة ، فيقولون : يا رب ، حتى يدخل آباؤنا وأمهاتنا ، قال : فيأبون ، فيقول الله عز وجل : ما لي أراهم محبنطئين ، أدخلوا الجنة ، فيقولون : يا رب ، آباؤنا ، فيقول تعالى :
أدخلوا الجنة أنتم وآباؤكم ) [7] .
وعن عبيد بن عمير الليثي ، قال : ( إذا كان يوم القيامة ، خرج ولدان المسلمين من الجنة بأيديهم الشراب ، قال : فيقول الناس لهم : أسقونا ، أسقونا ، فيقولون : أبوينا ،



[1] رواه ابن الأثير في أسد الغابة 2 : 364 ، والمتقي الهندي في منتخب الكنز 6 : 392 ، باختلاف في ألفاظه .
[2] في ( ش ) و ( ح ) : بسررها ، وما أثبتناه من البحار .
[3] رواه أحمد في مسنده 3 : 489 و 5 : 329 ، ورواه بسند آخر محمد بن علي العلوي في التعازي : 25 / 53 ، والبحار 82 : 117 / 10 عن مسكن الفؤاد .
[4] في نسخة ( ش ) : ذكرا .
[5] في نسخة ( ش ) : لا يسكن روعهم .
[6] تنبيه الخواطر 1 : 287 ، المحجة البيضاء 8 : 287 .
[7] رواه أحمد في مسنده 4 : 105 .

نام کتاب : مسكن الفؤاد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست