نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 651
لا يفقدك الله حيث أمرك ، ولا يراك حيث نهاك ، فقال له زدني ، فقال لا أجد [1] . قال وقال الباقر عليه السلام : ما أنعم الله على عبد نعمة فشكرها بقلبه ، إلا استوجب المزيد بها قبل أن يظهر شكره على لسانه [2] . قال وقال أبو عبد الله عليه السلام ، في أدبه لأصحابه ، من قصرت يده بالمكافات ، فليطل لسانه بالشكر [3] . وقال عليه السلام ، من حق الشكر لله تعالى ، أن يشكر من أجرى تلك النعمة على يده [4] . قال وقال سلمان رحمة الله عليه أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله بسبع لا أدعهن على كل حال : أن أنظر إلى من هو دوني ، ولا أنظر إلى من هو فوقي ، وأن أحب الفقراء وأدنو منهم ، وأن أقول الحق وإن كان مرا ، وأن أصل رحمي وإن كانت مدبرة ، وأن لا أسأل الناس شيئا ، وأوصاني أن أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنها كنز من كنوز الجنة [5] . قال : وقال أبو عبد الله عليه السلام ، قال رجل لأبي عليه السلام ، من أعظم الناس في الدنيا قدرا ؟ فقال من لم يجعل الدنيا لنفسه في نفسه خطرا [6] . وقال رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثة من مكارم الأخلاق : عطاء من حرمك ، وصلة من قطعك ، والعفو عمن ظلمك [7] . تمت الأحاديث المنتزعة من كتاب العيون والمحاسن . قال محمد بن إدريس مصنف هذا الكتاب : إلى هيهنا يحسن الانقطاع ، ويذعن بالتوبة والإقلاع من زلل إن كان فيه ، أو خلل ، ونقسم بالله تعالى على من تأمله أن لا يقلدنا في
[1] الوسائل ، الباب 19 من أبواب جهاد النفس ، ح 14 . . [2] الوسائل ، الباب 8 من أبواب فعل المعروف ، ح 7 - 8 - 9 . [3] الوسائل ، الباب 8 من أبواب فعل المعروف ، ح 7 - 8 - 9 . [4] الوسائل ، الباب 8 من أبواب فعل المعروف ، ح 7 - 8 - 9 . [5] الوسائل ، الباب 32 ، من أبواب الصدقة ، ح 12 . [6] تحف العقول في مواعظ الإمام السجاد عليه السلام ، ص 200 . [7] تحف العقول ، مواعظ النبي ( ص ) رقم 66 باختلاف يسير .
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 651