responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 637


عيسى بن عبد الله الهاشمي ، قال خطب الناس عمر بن الخطاب ، وذلك قبل أن يتزوج أم كلثوم بيومين ، فقال أيها الناس لا تغالوا بصدقات النساء ، فإن لو كان الفضل فيها ، لكان رسول الله صلى الله عليه وآله يفعله كان نبيكم عليه السلام يصدق المرأة من نسائه المحشوة وفراش الليف ، والخاتم ، والقدح الكثيف ، وما أشبهه ، ثم نزل عن المنبر ، فما أقام إلا يومين أو ثلاثة ، حتى أرسل في صداق بنت علي أربعين ألفا [1] .
حمران بن أعين ، قال دخلت على أبي جعفر عليه السلام ، فقلت له أوصني ، فقال أوصيك بتقوى الله ، وإياك والمزاح ، فإنه يذهب هيبة الرجل وماء وجهه ، وعليك بالدعاء لإخوانك بظهر الغيب ، فإنه يهيل الرزق ، يقولها ثلاثا [2] .
محمد بن مسلم قال : قال أبو جعفر عليه السلام يا محمد لو يعلم السائل ما في المسألة ، ما سأل أحد أحدا ، ولو يعلم المعطي ما في العطية ، ما رد أحد أحدا ، ثم قال يا محمد إنه من سأل وهو يظهر غنى ، لقي الله مخموشا وجهه يوم القيامة [3] .
بعض أصحابنا ، قال كنت عند علي بن الحسين عليهما السلام ، وكان إذا صلى الفجر لم يتكلم حتى تطلع الشمس ، فجاءوه يوم ولد فيه زيد ، فبشروه به بعد صلاة الفجر ، قال فالتفت إلى أصحابه ، فقال عليه السلام أي شئ تروني أن أسمي هذا المولود ؟ قال : فقال كل رجل منهم سمه كذا وسمه كذا ، قال : فقال يا غلام علي بالمصحف ، قال فجاؤوا بالمصحف ، فوضعه في حجره ، قال : ثم فتحه فنظر إلى أول حرف في الورقة ، فإذا فيه ( وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما ) [4] قال ثم أطبقه ، ثم فتحه ثلاث فنظر فيه فإذا في أول ورقة ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله ، فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التورية والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله ، فاستبشروا ببيعكم الذي



[1] الوسائل ، الباب 9 من أبواب المهور ، ح 5 .
[2] الوسائل ، الباب 80 من أبواب أحكام العشرة ، ح 6 ، وأورد ذيله في الباب 41 من أبواب الدعاء ، ح 7 .
[3] الوسائل ، الباب 32 من أبواب الصدقة ، ح 1 وأورد صدره في الباب 31 ، ح 4 .
[4] سورة النساء ، الآية 95 .

نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 637
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست