responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 636


عن أبي عبد الله عليه السلام قال كل من اشتد لنا حبا ، اشتد للنساء حبا وللحلواء [1] .
عن أبي ذر ، قال من تعلم علما من علم الآخرة ليريد به عرضا من عرض الدنيا ، لم يجد ريح الجنة [2] .
وعن جابر عن أبي جعفر [3] عليه السلام ، قال كيف [4] من انتحل قول الشيعة ، وأحبنا أهل البيت ، فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع ، والتخشع ، والإنابة ، وكثرة ذكر الله ، والصوم ، والصلاة ، والبر بالوالدين ، وتعاهد الجيران من الفقراء ، وذوي المسكنة ، والغارمين ، والأيتام ، وصدق الحديث ، وتلاوة القرآن ، وكف الألسن عن الناس ، إلا من خير ، وكانوا أمناء عشايرهم في الأشياء ، قال جابر فضحكت عند آخر كلامه ، فقلت يرحمك الله ، يا بن رسول الله ، ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة ، قال يا جابر لا تذهبن بكم المذاهب ، أيحسب الرجل أن يقول أحب عليا وأتولاه ، ثم لا يكون مع ذلك فعالا ، فلو قال إني أحب رسول الله ، ورسول خير من علي ، ثم لا يتبع لسيرته ، ولا يعمل بسنته ، ما نفعه حبه إياه شيئا ، اتقوا الله واعلموا لما عند الله ، ليس بين الله وبين أحد قرابة ، أحب العباد إلى الله ، وأكرمهم عليه ، أتقاهم وأعملهم بطاعته ، يا جابر ما يتقرب إلى الله إلا بالطاعة ، وما معنا براءة من النار ، ولا لنا على الله حجة ، من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو ، والله لا تنال ولايتنا إلا بالعمل [5] .
عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال سألته عن الرجل يحلي أهله بالذهب ، قال نعم النساء والجوار ، فأما الغلمان فلا [6] .



[1] الوسائل ، الباب 3 من أبواب مقدمات النكاح ، ح 12 .
[2] المستدرك ، ج 2 الباب 52 ، من أبواب جهاد النفس ، ح 6 .
[3] عن أبي عبد الله عليه السلام .
[4] ل . ليس منا .
[5] الوسائل ، الباب 21 ، من أبواب جهاد النفس ، ح 17 ، قطعة منه .
[6] الوسائل ، الباب 63 ، من أبواب أحكام الملابس ، ح 5 .

نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 636
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست