responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 591


جميل بن صالح ، عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : أما والله إن أحب أصحابي إلي ، أورعهم ، وأفقههم ، وأكتمهم لحديثنا ، وإن أسوأهم عندي حالا ، وأمقتهم إلي الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروي عنا ، فلم يعقله ولم يقبله بقلبه ، اشمأز منه ، وجحده ، وكفر به و بمن دان به [1] ، وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج ، وإلينا أسند ، فيكون بذلك خارجا من ولايتنا [2] .
قال قال سعد بن أبي خلف ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، أنه قال لبعض ولده ، يا بني إياك أن يراك الله تعالى في معصية نهاك عنها ، وإياك أن يفقدك الله تعالى عند طاعة [3] أمرك بها ، وعليك بالجد ، ولا تخرجن نفسك من التقصير في عبادة الله تعالى وطاعته ، فإن الله تعالى لا يعبد حق عبادته ، وإياك والمزاح ، فإنه يذهب بنور إيمانك ، ويستخف [4] مروتك وإياك والضجر والكسل فإنهما يمنعانك حظك من الدنيا والآخرة [5] .
إبراهيم الكرخي ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثة ملعون ملعون . من فعلهن : المتغوط في ظل النزال ، والمانع الماء المنتاب ، وساد الطريق المسلوك [6] .
أبو أيوب الخراز [7] ، بالراء غير المعجمة ، عن محمد بن مسلم ، قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول لا دين لمن دان بطاعة من يعصي الله ، ولا دين لمن دان بفرية باطل على الله تعالى ، ولا دين لمن دان بجحود شئ من آيات الله تعالى [8] .
قال : ابن محبوب في كتابه خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من المدينة لأربع بقين من ذي القعدة ، ودخل لأربع مضين من ذي الحجة ، دخل من أعلى مكة ، من



[1] ط . ل . كفر بمن دان به .
[2] الوسائل ، الباب 8 من أبواب صفات القاضي ، ح 39 .
[3] ط . عن طاعة .
[4] في الهامش : " خطة ويسخف " .
[5] الوسائل ، الباب 66 من أبواب جهاد النفس ، ح 4 .
[6] الوسائل ، الباب 15 ، من أبواب أحكام الخلوة ، ح 4 .
[7] ل . خرار .
[8] البحار : ج 72 ص 123 ح 20 .

نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 591
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست