نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 569
الكتاب عن الرجل ، فسماه فلانا وهو ذو القوة ، وذو العزة ، فكيف نحن [1] . أبو عبد الله السياري عن رجل من أصحابنا ، قال ذكر بين يدي أبي عبد الله عليه السلام من خرج من آل محمد فقال عليه السلام لا أزال أنا وشيعتي بخير ما خرج الخارجي من آل محمد ، ولوددت أن الخارجي من آل محمد خرج وعلي نفقة عياله [2] . وعن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الكروبيين قوم من شيعتنا من الخلق الأول ، جعلهم الله خلف العرش ، لو قسم نور واحد منهم على أهل الأرض لكفاهم ، ثم قال إن موسى عليه السلام لما سأل به ما سأل ، أمر رجلا من الكروبيين ، فتجلى للجبل ، فجعله دكا [3] . أبو عبد الله السياري ، عن محمد بن إسماعيل ، عن بعض رجاله ، قال من شرب من سؤر أخيه تبركا به خلق الله بينهما ملكا ليستغفر لهما حتى تقوم الساعة [4] . وقال وسمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ، إذا رأيتم العبد متفقدا لذنوب الناس ، ناسيا لذنوبه ، فاعلموا أنه قد مكر به [5] . وقال وقلت لأبي الحسن موسى عليه السلام إني احتجت إلى متطبب نصراني ، أسلم عليه وأدعو له ؟ قال نعم ، أنه لا ينفعه دعاؤك [6] . وعن أبي الحسن الأول ، قال ملك ينادي في السماء ، اللهم تبارك في الخلالين والمتخللين ، والخل بمنزلة الرجل الصالح يدعو لأهل البيت بالبركة [7] . فقلت جعلت فداك وما الخلالون والمتخللون ؟ قال الذين في بيوتهم الخل ،
[1] مستدرك الوسائل ، ج 2 ، الباب 70 من أبواب جهاد النفس ، ح 5 . [2] الوسائل ، الباب 13 ، من أبواب جهاد العدو ، ح 12 . [3] الوسائل ، الباب 18 من أبواب الأشربة المباحة ، ح 2 . [4] الوسائل ، الباب 18 من أبواب الأشربة المباحة ، ح 2 باختلاف يسير . [5] الوسائل ، الباب 36 من أبواب جهاد النفس ، ح 9 . [6] الوسائل ، الباب 46 من أبواب الدعاء ، ح 1 . [7] الوسائل ، الباب 104 من كتاب الأطعمة والأشربة ، ح 11 مع الاختلاف .
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 569