نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 551
اليسارين [1] . موسى عن العبد الصالح ، قال سألته عن رجل استأجر ملاحا وحمله طعاما له في سفينة ، واشترط عليه إن نقص فعليه قال إن نقص فعليه . قلت فربما زاد ، قال يدعي أنه زاد فيه ، قلت لا قال هولك [2] . تمت الأحاديث المنتزعة من كتاب موسى بن بكر الواسطي والحمد لله رب العالمين [3] . ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب معاوية بن عمار [4] قال : قلت له رجلان دخلا المسجد جميعا افتتحا الصلاة في ساعة واحدة ، فتلا هذا من القرآن ، وكانت تلاوته أكثر من دعائه ، ودعا هذا فكان دعاؤه أكثر من تلاوته ، ثم انصرفا في ساعة واحدة ، أيهما أفضل ؟ فقال كل فيه فضل وحسن ، قال : قلت إني قد علمت أن كلا حسن ، وإن كلا فيه فضل ، قال : فقال : الدعاء أفضل ، أما سمعت قول الله : " ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين " [5] هي والله أفضل ، هي والله أفضل ، هي والله أفضل ، أليس هي العبادة ؟ أليست أشد ؟ هي والله أشد هي والله أشد هي والله أشد ، ثلاث مرات [6] . قال : وقلت له : الرجل يجعل الحلي لأهله من المائة دينار والمأتي دينار ، قال : وأراني قد قلت له : ثلاثمائة دينار عليه زكاة ؟ قال : فقال : إن كان إنما جعله ليفر به [7] فعليه الزكاة ، وإن كان إنما جعله ليتجمل به ، فليس عليه زكاة [8] . وقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته ، أقام بالمدينة عشر سنين لم يحج ،
[1] البحار ، ج 104 ، ص 72 . [2] الوسائل ، الباب 27 من أبواب أحكام الإجارة ، ح 1 . [3] إلى هنا انتهت نسخة جامعة طهران التي رمز لها ب ( ج ) . [4] ومن هنا نقابل مع نسخة السيد الجليل الطبسي أيضا . ونرمز لها ب " ط " . [5] سورة غافر ، الآية 60 . [6] الوسائل ، الباب 6 ، من أبواب التعقيب ، ح 1 ، باختلاف يسير . [7] ل . به من الزكاة . [8] الوسائل ، الباب 9 ، من أبواب زكاة الذهب والفضة ، ح 6 ، باختلاف يسير .
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 551