نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 642
قال المصنف للكتاب : باب محبة المسلمين والاهتمام بهم الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهم السلام ، قال : قال النبي صلى الله عليه وآله ، من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس من المسلمين [1] . في كلام أمير المؤمنين عليه السلام ، لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوء ، وأنت تجد لها في الخير محملا [2] . قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله ، وهو يريد بعض غزواته صلى الله عليه وآله ، فأخذ بغرز راحلته ، فقال يا رسول الله علمني شيئا أدخل الجنة به ، فقال ما أحببت أن يأتيه الناس إليك ، فأته إليهم ، خل سبيل الراحلة [3] . وعنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، يا معشر من أسلم بلسانه ولم يسلم بقلبه [4] ، لا تتبعوا عثرات المسلمين ، فإنه من تتبع عثرات المسلمين ، تتبع الله عثرته ، ومن تتبع الله عثرته يفضحه [5] . عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال أبعد ما يكون العبد من الله عز وجل ، أن يكون الرجل يواخي الرجل ، ويحفظ [6] زلاته ليعيره [7] بها يوما ما [8] . المفضل بن عمر ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام ، من روي على مؤمن رواية ، يريد بها شينه ، وهدم مروته ، ليسقط من أعين الناس ، أخرجه الله من ولايته إلى
[1] الوسائل ، الباب 18 من أبواب فعل المعروف ، ح 1 - 2 - 3 عن الكافي باختلاف يسير . [2] الوسائل ، الباب 161 من أبواب أحكام العشرة ، ح 3 ، عن الكافي . [3] الوسائل ، الباب 35 من أبواب جهاد النفس ، ح 1 عن الكافي مع زيادة . [4] ل . لم يسلم قلبه . [5] الوسائل ، الباب 150 من أبواب أحكام العشرة ، ح 3 عن الكافي بزيادة ولو في بيته . [6] ل . وهو يحفظ . [7] ل . ليضره بها يوما . [8] الوسائل ، الباب 150 من أبواب أحكام العشرة ، ح 1 عن الكافي والمحاسن باختلاف يسير .
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 642