responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 643


ولاية الشيطان ، ولا يقبله أيضا الشيطان [1] .
أبو عبد الله عليه السلام قال من عير مؤمنا بذنب ، لم يمت حتى يرتكبه [2] .
أبو عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ، من شفع شفاعة حسنة ، أو أمر بمعروف ، أو نهى عن منكر ، أو دل على خير ، أو أشار به ، فهو شريك ، ومن أمر بسوء أو دل عليه أو أشار به ، فهو شريك [3] .
سالم بن مكرم ، قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام ، يقول هذه الحمام حمام الحرم ، هي [4] نسل حمام إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام التي كانت له [5] .
أبو جعفر عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ، أحب الصحابة إلى الله تعالى الأربعة ، وما فاد قوم على سبعة إلا كثر لغطهم [6] و [7] .
النوفلي ، بإسناده ، قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وآله ، من السنة إذا خرج القوم في سفر ، أن يخرجوا نفقتهم ، فإن ذلك أطيب لأنفسهم ، [8] وأحسن لأخلاقهم [9] .
حسين بن أبي العلا ، قال خرجنا إلى مكة نيفا وعشرين رجلا ، فكنت اذبح لهم في كل منزل شاة ، فلما أردت أن أدخل على أبي عبد الله عليه السلام ، قال واها يا حسين ، وتذل المؤمنين ؟ قلت أعوذ بالله من ذلك ، فقال بلغني إنك كنت تذبح لهم في كل منزل شاة ، قلت يا مولاي والله ما أردت بذلك إلا الله تعالى ، فقال عليه السلام أما كنت ترى أن فيهم من يحب أن يفعل فعالك فلا تبلغ ذلك مقدرتهم ، فتقاصر إليه



[1] الوسائل ، الباب 157 من أبواب أحكام العشرة ، ح 2 عن الكافي والمجالس وعقاب الأعمال .
[2] الوسائل ، الباب 151 من أبواب أحكام العشرة ، ح 1 ، عن الكافي باختلاف يسير .
[3] مستدرك الوسائل ، الباب 1 من أبواب الأمر بالمعروف ، ح 3 عن الجعفريات والنوادر .
[4] ط . نسل .
[5] الوسائل ، الباب 31 من أبواب أحكام الدواب ، ح 9 عن الكافي .
[6] ط . وما زاد فهو على سبعة الأكثر لفظهم .
[7] الوسائل ، الباب 30 من أبواب آداب السفر إلى الحج ، ح 2 عن الكافي .
[8] ط . أصون .
[9] الوسائل ، الباب 32 من أبواب آداب السفر إلى الحج ، ح 1 ، عن الفقيه والمحاسن .

نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 643
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست