responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 634


عليه السلام ، رجل قال لأقعدن في بيتي ، ولأصلين ، ولأصومن ، ولأعبدن ربي ، فأما رزقي فيأتيني [1] ، فقال هذا أحد الثلاثة الذين لا يستجاب لهم ، قلت ومن الاثنان الآخران ؟ قال رجل له امرأة يدعوا أن يريحه [2] منها ، ويفرق بينه وبينها ، فيقال له أمرها بيدك ، فخل سبيلها ، ورجل كان له حق على إنسان لم يشهد [3] ، فيدعوا الله أن يرد عليه ، فيقال له قد أمرتك أن تشهد [4] ، وتستوثق ، فلم تفعل [5] .
تمت الأحاديث المنتزعة من كتاب عبد الله بن بكير .
ومن ذلك ما استطرفناه من رواية أبي القاسم بن قولويه روي عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال من مشى إلى سلطان جابر ، فأمره بتقوى الله ، ووعظه ، وخوفه ، كان له مثل أجر الثقلين من الجن والإنس ، ومثل أعمالهم [6] .
عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله عليه السلام ، حقد المؤمن مقامه ، ثم يفارق أخاه ، فلا يجد عليه شيئا ، وحقد الكافر دهره [7] .
عن جميل ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال سمعته يقول المؤمنون خدم بعضهم لبعض فقلت وكيف يكون خدم بعضهم لبعض ؟ فقال تفقيههم [8] بعضهم لبعض [9] .
قال : قال أبو عبد الله عليه السلام بلغ أمير المؤمنين عليه السلام موت رجل من أصحابه ، ثم جاءه خبر آخر إنه لم يمت ، فكتب إليه بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد فإنه قد كان أتانا خبر ارتاع له إخوانك ، ثم جاء تكذيب الخبر الأول ، فانعم [10] ذلك أن سررنا وأن السرور وشيك الانقطاع ، مبلغه [11] عما قليل تصديق الخبر الأول ، فهل أنت كائن



[1] ل . فيأتين .
[2] ل . يريحه الله .
[3] ط . ل . يشهد عليه .
[4] ط . ل . يشهد عليه .
[5] الوسائل ، الباب 50 من أبواب الدعاء ، ح 4 .
[6] الوسائل الباب 3 من أبواب الأمر والنهي ، ح 11 .
[7] بحار الأنوار : ج 75 ، باب 64 من كتاب العشرة ، ص 211 ، ح 7 .
[8] ط . ل . تفقههم .
[9] البحار : ج 74 ، ص 226 ، ح 19 .
[10] ط . فانعمه .
[11] ط . يبلغه .

نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 634
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست