responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 633


وحدثني عبد الله بن بكير ، عن أبيه بكير بن أعين ، قال صليت يوما بالمدينة الظهر ، والسماء متغيمة ، وانصرفت ، فطلعت الشمس ، فإذا هي حين زالت [1] ، فأتيت أبا عبد الله عليه السلام ، فسألته ، فقال لا تعد ولا تعودن [2] .
وعنه ، عن عبد الله بن بكير ، عن حمزة بن حمران ، قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام في احتجاج الناس علينا في الغار ، فقال عليه السلام حسبك بذلك عارا ، أو قال شرا ، إن الله تعالى لم يذكر رسوله صلى الله عليه وآله مع المؤمنين إلا أنزل السكينة عليهم جميعا ، وأنه أنزل سكينته على رسوله ، وأخرجه منها ، خص رسول الله صلى الله عليه وآله دونه [3] .
وعنه ، عن بريد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال إذا سلم عليك اليهودي والنصراني أو المشرك ، فقال عليك [4] .
وعنه ، عن محمد بن مسلم ، قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في الرجل يتزوج المرأة متعة ، أنهما يتوارثان إذا لم يشترطا ، وإنما الشرط بعد النكاح [5] .
حدثني محمد بن عبد الله بن هلال ، عن عبد الله بن بكير ، عن محمد بن مسلم ، قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول ، من سمعته يسمي ، فكل من ذبيحته [6] .
وعنه عن محمد بن مروان ، قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام ، وعنده ابن خربوذ فأنشدني شيئا ، فقال أبو عبد الله عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله ، لأن يمتلي جوف الرجل قيحا خير من أن يمتلي شعرا ، فقال ابن خربوذ إنما يعني بذلك من قال ، فقال أبو عبد الله عليه السلام ، ويلك أو ويحك ، قد قال ذاك رسول الله صلى الله عليه وآله [7] .
وعنه ، عن بعض أصحابنا ، عن عمر بن يزيد ، قال قلت لأبي عبد الله



[1] ل . زالت الشمس .
[2] الوسائل الباب 4 من أبواب المواقيت ، ح 16 ، باختلاف يسير .
[3] البحار ، ط كمپاني ج 8 ، ص 220 .
[4] الوسائل ، الباب 49 من أبواب أحكام العشرة ، ح 3 .
[5] الوسائل ، الباب 19 من أبواب المتعة ، ح 4 .
[6] البحار : ج 66 ص 25 ح 23 .
[7] الوسائل ، الباب 51 من أبواب صلاة الجمعة ، ح 3 .

نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 633
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست