نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 627
قالوا عالم بأنساب العرب ، ووقائعها ، وأيام الجاهلية ، والشعر ، والعربية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك علم لا يضر من جهله ، ولا ينفع من علمه [1] . وبهذا الإسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ، من أنهمك في طلب النحو سلب الخشوع [2] . تم الحديثان المنتزعان من كتاب جعفر بن محمد بن سنان الدهقان . ومما استطرفناه من كتاب معاني الأخبار من الجزء الثاني تصنيف ابن بابويه قال باب معنى الحوأب ، والجمل الأذيب . حدثنا الحكم [3] أبو حامد أحمد بن الحسين بن علي ببلخ ، قال حدثنا محمد بن العباس ، قال حدثنا إبراهيم بن سعد ، قال حدثنا أبو نعيم ، قال حدثنا عصام [4] بن قدامة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وآله ، أنه قال لنسائه ، ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأذيب التي تنبحها كلاب الحوأب ، فيقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثيرة ، ثم تنجو بعد ما كادت [5] . قال ابن بابويه مصنف كتاب معاني الأخبار ، الحوأب ماء لبني عامر ، والجمل الأذيب ، يقال الذيبة ، داء يأخذ الدواب ، يقال برذون مذؤب ، قال وأظن الجمل الأذيب مأخوذ من ذلك ، وقوله تنجو بعد ما كادت أي تنجو بعد ما كادت تهلك . قال محمد بن إدريس رحمه الله ، وجدت في الغريبين للهروي هذا الحديث ، وهو في باب الدال غير المعجمة ، مع الباء المنقطة تحتها نقطة واحدة .
[1] الوسائل ، الباب 105 من أبواب ما يكتسب به ، صدر ح 6 ، أورده عن الكافي . [2] الوسائل ، الباب 105 من أبواب ما يكتسب به ، ح 10 . [3] ل . الحاكم . [4] ل . عاصم . [5] معاني الأخبار ، ص 305 ، باب معنى الحوأب والجمل الأدبب .
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 627