نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 568
يجزيك لليلتك ، وغسل ليلتك يجزيك ليومك [1] . جميل عن زرارة عن أحدهما ، أنه قال في رجل مسافر نسي الظهر والعصر في السفر حتى دخل أهله ؟ قال قال يصلي أربع ركعات . وقال لمن نسي صلاة الظهر والعصر وهو مقيم حتى يخرج ؟ قال يصلي أربع ركعات في سفره ، وقال إذا دخل على الرجل وقت صلاة وهو مقيم ثم سافر ، صلى تلك الصلاة التي دخل وقتها عليه وهو مقيم أربع ركعات في سفره [2] . تمت الأحاديث المأخوذة من كتاب جميل بن دراج . ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب السياري واسمه أبو عبد الله صاحب موسى والرضا عليهما السلام قال السياري وسمعته يقول ليس العبادة كثرة الصيام والصلاة ، إنما العبادة التفكر في الله تبارك وتعالى [3] . وعنه عليه السلام قال وكان عثمان إذا أتى بشئ من الفئ فيه ذهب عزله ، وقال هذا لطوق عمرو فلما كثر ذلك قيل له كبر عمرو عن الطوق ، فجرى به المثل [4] . قال وسمعته يقول وجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في منزل عايشة ، فاعلم بمكانه ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله بئس ابن العشيرة ، ثم خرج إليه فصافحه وضحك في وجهه ، فلما دخل قالت له عايشة قلت فيه ما قلت ، ثم خرجت إليه فصافحته وضحكت في وجهه ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله إن في [5] أشرار الناس من اتقى لسانه . وقال وسمعته يقول قد كنى الله عز وجل في
[1] الوسائل ، الباب 9 من أبواب الإحرام ، ح 6 . [2] الوسائل ، الباب 21 ، من أبواب صلاة المسافر ، ح 13 - 14 . [3] الوسائل ، الباب 5 ، من أبواب جهاد النفس وما يناسبه ، ح 8 . [4] البحار ، طبع كمپاني ، ج 8 ص 217 . [5] لفظا " أن في " ليسا في نسخة ل و ط .
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 568