نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 567
يا رسول الله يا رسول الله يا رسول الله أغثني ، قال فلا يجيبه . قال فينادي يا أمير المؤمنين يا أمير المؤمنين يا أمير المؤمنين ثلاثا أغثني ، فلا يجيبه . قال فينادي يا حسن يا حسن يا حسن أغثني ، قال فلا يجيبه . قال فينادي يا حسين يا حسين يا حسين أغثني أنا قاتل أعدائك ، قال فيقول له رسول الله قد احتج عليك ، قال فينفض عليه كأنه عقاب كاسر ، قال فيخرجه من النار ، قال فقلت لأبي عبد الله ومن هذا جعلت فداك ؟ قال المختار ، قلت له ولم عذاب بالنار وقد فعل ما فعل ؟ قال إنه كان في قلبه منهما شئ والذي بعث محمدا بالحق لو أن جبرئيل وميكائيل كان في قبلهما شئ لأكبهما الله في النار على وجوههما [1] . تمت الأحاديث المنتزعة من كتاب أبان بن تغلب ، وكان جليل القدر عند الأئمة . ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب جميل بن دراج قال جميل عن بعض أصحابنا عن أحدهما ، في الرجل يطلق الصبية التي لم تبلغ ولا يحمل مثلها ، وقد كان دخل بها ، أو المرأة التي قد يئست من المحيض وارتفع طمثها ولا يلد مثلها ، قال ليس عليها عدة وإن دخل بها [2] . جميل عن بعض أصحابه عن أحدهما في الرجل يخرج من الحرم إلى بعض حاجته ، ثم يرجع من يومه ، قال لا بأس بأن يدخل بغير إحرام [3] . جميل عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل صاد حماما أهليا ، قال إذا ملك جناحه [4] فهو لمن أخذه [5] . جميل ، عن حسين الخراساني ، عن أحدهما ، أنه سمعه يقول : غسل يومك
[1] البحار ، 45 الباب 49 من تاريخ الإمام الحسين بن علي عليهما السلام ، ج 5 ، ص 339 . [2] الوسائل ، الباب 2 من أبواب العدد ، ج 3 . [3] الوسائل ، الباب 50 من أبواب الإحرام ، ح 11 . [4] ط . جناحيه . [5] الوسائل ، الباب 37 من كتاب الصيد والذبائح ، ح 11 .
نام کتاب : مستطرفات السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 567