responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 98


ما يتعلق بقوله تعالى : * ( وأذن في الناس بالحج ) * - الآية . وأنه نداء إبراهيم بالحج ، فأبلغه الله تعالى جميع الناس من في أصلاب الرجال وأرحام النساء إلى يوم القيامة [1] .
لما نزلت هذه الآية على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عزم على حجة الوداع فأمر المؤذنين أن يؤذنوا بأعلى أصواتهم بأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يحج في عامه . فجاءه من كل فج عميق حتى اجتمعوا فحجوا معه [2] .
بيان السيد المرتضى وغيره معنى اذن الله [3] .
ما يتعلق بقوله تعالى : * ( ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ) * [4] .
تأويل قوله تعالى : * ( وتعيها أذن واعية ) * وأنها اذن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [5] .
بصائر الدرجات : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله تعالى : * ( وتعيها أذن واعية ) * قال : وعت اذن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ما كان وما يكون [6] .
وفي البرهان سورة الحاقة روايات كثيرة من طرق الخاصة والعامة في ذلك ، وفي كتاب الغدير [7] .
وعن غاية المرام تسعة أحاديث في أنها نزلت في شأن مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
وفي تفسير الفخر الرازي سورة الحاقة في هذه الآية ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال :
سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي . قال علي ( عليه السلام ) : فما نسيت شيئا بعد ذلك ، وما كان لي أن أنسي .
ورواه في المجمع نحوه عن الطبري بإسناده عن مكحول . وفيه روايات أخر



[1] ط كمباني ج 5 / 141 و 143 و 144 و 137 ، و ج 21 / 41 - 43 ، وجديد ج 12 / 91 و 106 و 107 و 115 و 116 ، و ج 99 / 181 - 189 .
[2] ط كمباني ج 6 / 665 ، وجديد ج 21 / 390 . ورواياته في البرهان ، سورة الحج ص 704 .
[3] ط كمباني ج 3 / 37 و 39 ، وجديد ج 5 / 128 و 137 و 201 .
[4] ط كمباني ج 6 / 620 و 625 ، وجديد ج 21 / 193 و 213 .
[5] ط كمباني ج 8 / 736 و 741 و 586 ، و ج 9 / 10 و 470 ، وجديد ج 35 / 46 ، و ج 40 / 189 ، و ج 33 / 284 ، و ج 34 / 331 و 363 .
[6] ط كمباني ج 9 / 459 ، وجديد ج 40 / 143 .
[7] كتاب الغدير ط 2 ج 3 / 394 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست