ويأتي في " قلب " : أن لكل قلب أذنان . المحاسن : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إن لكل شئ قرما وإن قرم الرجل اللحم ، فمن تركه أربعين يوما ساء خلقه ، ومن ساء خلقه فأذنوا في اذنه الأذان كله [1] . الدعوات : شكى هشام بن إبراهيم إلى الرضا ( عليه السلام ) سقمه وأنه لا يولد له ، فأمره أن يرفع صوته بالأذان في منزله . قال : ففعلت ذلك فأذهب الله عني سقمي وكثر ولدي [2] . وعن الصادق ( عليه السلام ) قال لمن لم ينقلع عنه الحمى : حل إزار قميصك وأدخل رأسك في قميصك ، وأذن وأقم واقرأ سورة الحمد سبع مرات . ففعل فكأنما نشط من عقال [3] . أقول : وعن الطبرسي في كتابه العدة : روي عن الأئمة ( عليهم السلام ) : أنه يكتب الأذان والإقامة لرفع وجع الرأس ويعلق عليه . انتهى . ويستحب الأذان عند تغول الغيلان ومعناه [4] . في أن المراد من الأذان في قوله تعالى : * ( واذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر ) * أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، كما قاله الصادق ( عليه السلام ) في رواية العلل [5] . في خطبة الافتخار : وأنا أذان الله في الدنيا ومؤذنه في الآخرة . يعني في قوله تعالى : * ( واذان من الله ورسوله ) * وقوله تعالى : * ( فأذن مؤذن ) * [6] . أمالي الطوسي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال لعلي ( عليه السلام ) في حديث : أنت الذي أنزل الله فيه : * ( واذان من الله ورسوله ) * - الآية [7] .
[1] ط كمباني ج 14 / 826 و 828 ، و ج 23 / 120 ، و ج 18 كتاب الصلاة ص 173 ، وجديد ج 66 / 67 و 75 ، و ج 84 / 151 مكررا ، و ج 104 / 122 . [2] ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 174 ، وجديد ج 84 / 156 . [3] ط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 189 ، وجديد ج 95 / 21 . [4] ط كمباني ج 14 / 631 ، وجديد ج 63 / 267 . [5] ط كمباني ج 21 / 75 ، وجديد ج 99 / 322 . [6] ط كمباني ج 9 / 397 ، وجديد ج 39 / 227 . [7] ط كمباني ج 8 / 11 ، وجديد ج 28 / 45 .