في أن ابن أم مكتوم وبلالا كانا يؤذنان للنبي ( صلى الله عليه وآله ) [1] . مؤذنوا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : جويرية بن مسهر العبدي وابن النياح وهمدان الذي قتله الحجاج [2] . يستحب لمن ولد له ولد أن يؤذن في أذنه اليمنى ويقيم في اليسرى . تحف العقول : في وصايا النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : يا علي إذا ولد لك غلام أو جارية فأذن في أذنه اليمنى وأقم في اليسرى ، فإنه لا يضره الشيطان أبدا [3] . في كتاب الجعفريات بسنده عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : من ولد له مولود فليؤذن في أذنه اليمنى بأذان الصلاة وليقم في اليسرى فإن ذلك عصمة من الشيطان والإفزاع له . وقريب منه [4] . مكارم الأخلاق : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : المولود إذا ولد يؤذن في أذنه اليمنى ويقام في الأيسر . وقريب منه عن الباقر ( عليه السلام ) [5] . أذن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في اذن علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) اليمنى وأقام في اليسرى [6] . وكذلك فعل بالحسن والحسين ( عليهما السلام ) [7] . أذن الكاظم ( عليه السلام ) في اذن الرضا ( عليه السلام ) الأيمن وأقام في الأيسر [8] . يستحب الأذان في اذن من ساء خلقه : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : من ساء خلقه فأذنوا في اذنه [9] .
[1] ط كمباني ج 6 / 735 ، وجديد ج 22 / 264 . [2] ط كمباني ج 9 / 643 ، وجديد ج 42 / 180 . [3] ط كمباني ج 17 / 20 ، وجديد ج 77 / 66 . [4] ط كمباني ج 23 / 121 ، وجديد ج 104 / 126 . [5] ط كمباني ج 23 / 120 ، وجديد ج 104 / 122 . [6] ط كمباني ج 9 / 5 ، وجديد ج 35 / 18 . [7] ط كمباني ج 9 / 157 ، و ج 10 / 67 و 68 و 72 و 157 ، و ج 23 / 117 و 118 و 121 مكررا ، وجديد ج 36 / 352 ، و ج 43 / 239 و 241 و 255 ، و ج 44 / 250 ، و ج 104 / 110 و 112 و 123 . [8] ط كمباني ج 12 / 4 ، و ج 23 / 121 ، وجديد ج 49 / 9 ، و ج 104 / 125 . [9] ط كمباني ج 14 / 549 ، وجديد ج 62 / 277 .