أدب : تأديب الله تعالى نبيه ( صلى الله عليه وآله )
تأديب النبي عليا ( عليه السلام )
فسماهن أسماء بنت عميس ، وسلمى بنت عميس زوجة حمزة ، وخمس من بني هلال : ميمونة بنت الحارث زوجة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وأم الفضل عند العباس واسمها هند ، والغميصا أم خالد بن الوليد ، وغرة كانت في ثقيف عند الحجاج بن غلاظ ، وحميدة لم يكن لها عقب . انتهى ملخصا [1] . نقل في القاموس [2] عن الإستيعاب : إنهن تسع أخوات : أسماء ، وسلمى ، وسلامة بنات عميس ، وميمونة ، وأم الفضل ، ولبابة الصغرى ، وعصمة ، وهزيلة ، وغرة بنات الحارث . وأمهن كلهن هند بنت عوف التي قيل فيها : أكرم الناس أصهارا . أقول : وترجيحه نقل الإستيعاب على الرواية غير وجيه . إطلاق الأخ في الآيات والروايات على المؤمن والكافر [3] . وفي النهاية : في حديث علي ( عليه السلام ) : أما إخواننا بنو أمية فقادة أدبة - الخ . مشتق من المأدبة أي الطعام . / أدب . أدب : الروايات الكثيرة الدالة على أن الله تعالى أدب نبيه فأحسن أدبه ، فلما أكمل له الأدب فوض إليه دينه ليسوس عباده ، وما فوض إليه فقد فوض إلى الأئمة ( عليهم السلام ) [4] . ويأتي في " فوض " تفصيل ذلك . النبوي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : أنا أديب الله وعلي ( عليه السلام ) أديبي [5] . إنه مؤدب بتأديب الله أربعين سنة [6] . بشارة المصطفى : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا كميل ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أدبه الله
[1] ط كمباني ج 6 / 741 و 719 ، وجديد ج 22 / 290 و 195 . [2] القاموس ج 10 / 380 . [3] ط كمباني ج 8 / 464 ، وجديد ج 32 / 343 مكررا . [4] ط كمباني ج 6 / 192 - 195 ، وجديد ج 17 / 3 - 13 . [5] ط كمباني ج 6 / 151 ، وجديد ج 16 / 231 . [6] جديد ج 25 / 331 ، وط كمباني ج 7 / 260 .