responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 7


رفت بجاى بقاء حجت اسلام ما - 1384 .
وقلت أيضا : هو داخل في الرحمة - 1384 .
* ( نشأته العلمية ) * تتلمذ ( رحمه الله ) مقدمات العلوم وسطوح الأصول والفقه بالإضافة إلى مطالعاته في الحديث والتفسير والرياضيات والتاريخ وغيره في مسقط رأسه على أعلامه سيما والده العلامة ، كما قال في " تاريخ فلسفه وتصوف ص 116 " : " كان والدي وأستاذي في العربية واللغة والأصول والفقه والحديث والتفسير ومؤدبي " .
وقد عرف عن المؤلف العلامة نبوغه المبكر ، واستعداده الفذ ، فقد استطاع أن يكمل دراسته في الفقه والأصول بدرجة ملفتة للنظر ، ثم سافر إلى مشهد المقدسة مكملا ما فاته من فضل وعلم علمائها ، فأوجد بجهاده وسعيه المتواصل نقطة عطف في الفكر الإسلامي النقي ، وأثبت بالأدلة المتقنة والبراهين الجلية أن الوصول إلى معارف الإسلام الحقة ، واجتناب أي تشويش وانحراف ، لا يكون إلا عن طريق علوم أهل بيت العصمة والطهارة صلوات الله عليهم أجمعين .
لقد طوى والدنا العلامة آية الله النمازي - لما كان له من قابلية واستعداد خاص - المدارج العالية للفقه والأصول الواحد تلو الآخر ، في أقصر مدة ، وحصل على درجة الاجتهاد ، حتى شرع بكتابة فقهه الإستدلالي وهو في عامه الثاني والعشرين .
لقد كانت رغبته الشديدة في التعرف على أفكار العلماء والمحققين في الحوزة العلمية الكبرى في النجف الأشرف سببا لسفره إليها ، والإقامة مدة من عمره في جوار مولاه علي ( عليه السلام ) ، وتعرف في تلك الفترة على الآراء الفقهية والمباني الأصولية لكبار علماء ذلك الوقت .
أما رغبته غير المحدودة في أداء رسالته التبليغية ، وتدريس وهداية الناس ، فقد أوجبت عودته إلى وطنه إيران والإقامة في مشهد ، ولم يغفل لحظة واحدة منذ ذلك الوقت وحتى ساعة ارتحاله إلى عالم الملكوت والقرب الإلهي عن أداء

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست