responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 6


مطيعا لأمر مولاه ، حافظا لدينه ، صائنا لنفسه ، دقيقا في التشرعيات ، آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر ، مروجا للأحكام الشرعية ، ومبلغا للشريعة الأحمدية ( صلى الله عليه وآله ) باذلا قوته وقدرته في ذلك أزيد من سبعين سنة .
وكان مجتهدا في الأحكام الشرعية مجازا في ذلك عن غير واحد من العلماء الكرام والفقهاء العظام زاد الله في علو درجاتهم ، وألحقنا الله بهم ، مع محمد وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين . منهم : السيد السند والحبر المعتمد ، الأعلم في زمانه السيد أبو الحسن الأصفهاني ، والسيد الجليل والعالم النبيل ، السيد محمد الفيروزآبادي .
وبالجملة كان والدي صارفا أوقاته في الليل والنهار بالتدريس ، والتعليم للخواص والعوام ، فلم يبرز من قلمه إلا حواشي على البحار ونهج البلاغة وغيرهما وقال لي يوما : " إني كنت في ليلة بين النوم واليقظة ، فسمعت أذكار الأشجار والأحجار " .
وقال لي أيضا : " رأيت في ليلة أن صاحب الزمان ( عليه السلام ) قد ظهر وله خيمة بين الأرض والسماء تسير طرف القبلة ، وكنت مع جماعة تذهب لنصرته " .
وقال أيضا : " كنت مع جماعة في سفر بيت الله الحرام ، فلما سرنا إلى المدينة وقربنا منها ، جاءنا الفساق والسراق فمنعونا من زيارة النبي والأئمة صلوات الله عليهم فاشتد بنا الحزن ، وبكينا وزرنا من بعيد وانصرفنا ، فرأى بعض الثقات وهو محمد بن حسن البسطامي في المنام أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) جاءا إلى شاهرود لتشرفي بزيارتهما ، وكان تأريخ الرؤيا بعد وقوع المنع بقليل " .
ويستظهر من ذلك قبولهما صلوات الله عليهما زيارته .
وكان والدي قد يسافر من شاهرود إلى مشهد الرضا المقدسة ماشيا مرات كثيرة - لعله كان أزيد من أربعين مرة - وتشرف بزيارة بيت الله الحرام والأعتاب المقدسة مرات عديدة ، وقد توفي في وقت السحر في ليلة 20 من شهر رمضان سنة 1384 ه‌ . ق وقلت في تاريخ وفاته :

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست